والد «طفل البلكونة» المصري يطالب السلطات بالإفراج عن زوجته: أنا مريض وهي من يصرف على البيت...الله يسامح اللي صور الفيديو

كشف والد الطفل أسامة، الذي ظهر في مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأمه تطالبه بدخول النافذة للبحث عن مفتاح الشقة، وكاد أن يسقط من ارتفاع كبير في البناية، تفاصيل كثيرة عن الواقعة.

وقال والد «طفل البلكونة»، عبدالرازق أبو زيد: «إحنا ناس غلابة، ومكنتش أعرف إن كل دا هيحصل، وكنت فاكر الموضوع آخره محضر وبعدين مراتي تمشي، لكن الموضوع كبر». حسب صحيفة «الدستور» المصرية.

وكشف عن مكانه يوم الحادث، قائلاً: «أنا كنت في الفيوم بكشف عشان عندي الغضروف ودوالي في المعدة، ورجعت النهارده الصبح، وأنا لظروف مرضي مابشتغلش، ومراتي هي اللي بتصرف على البيت، ومن يومين اتسرق مني التوك توك اللي بشتغل عليه لما ظروفي الصحية بتسمح».





وندد الرجل الأربعيني، بقيام أحد جيرانه بالتقاط صور للواقعة: «الله يسامحه، وبقول له حل لنا مشكلتنا»، مطالباً بالإفراج الفوري عن زوجته، فهي لم تفعل شيئاً سوى محاولة دخول الشقة: «حرام مراتي يتعمل لها قضية جنائية بسبب تلك الواقعة، ليس معقولاً تكون قاسية على أولادها»، حسبما نشرت صحيفة «المصري اليوم» اليومية

من جانبها بكت «سامية»، عمة الطفل «أسامة»، وجلست إلى جوار أشقاء الطفل الـ3، أمام مسكنهم: «بقينا في مصيبتين هند في النيابة، وابنها مصيره لا نعرفه»، قالت العمة ذلك، في أسى: «أخويا نقل في الشقة دي وعليه أقساط ويدفع كل شهر 700 جنيه، ويدفع علاجاً 200 جنيه كل شهر، وهو على باب الله».

وتقول عمة الطفل المجني عليه، إن أخاها «عبدالرازق» ليس لديه دخل ثابت، وتقدم بمشروع «كرامة» ولم يحصل على أي مساعدات:«هما ناس غلابة، وهند كانت لا تمتلك أموالاً لإحضار نجار لكسر باب الشقة، فلجأت إلى فعلتها بمحاولة إدخال الطفل إلى شرفة الشقة كما ظهر في مقطع الفيديو».

كانت السيدة والدة الطفل قالت في التحقيقات: «كل اللي حصل إن ابني ضيع مفتاح الشقة ومش عارفة أدخلها، فحاولت أدخله من البلكونة»، وذلك في اعترافاتها أمام العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد فوزي عامر مفتش المباحث الجنائية.

وعن انتشار الفيديو الذي حاز أكثر من 3.5 مليون مشاهدة بعد ساعات من نشره على حساب أحد النشطاء، قالت: «أنا معرفش إن الفيديو انتشر على فيسبوك أو في بلاغ ضدي».

هذا، وأكد محسن عبدالراضي، مصور الفيديو، على حرصه على تصوير الفيديو لتوثيق الواقعة بالصوت والصورة.

وكتب على حسابه على فيسبوك أنه لم يستطع فعل شيء ولم يكن ليسعفه الوقت، مؤكداً أنه كان في الطابق السادس في العمارة المجاورة، أما الطفل فكان في الطابق الثالث في عمارته.

ولفت إلى أن حله الوحيد وقتها كان تصوير الفيديو، وأنه اكتفى هو والجيران بالصياح فيها حتى أدخلته.