*قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل تدعو لإحياء ذكرى الشهداء ببلدة معركة: مستعدون للدفاع عن ثروات الوطن*

اكدت قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل "الالتزام بخط الشهداء الذين قدموا انفسهم في سبيل إعلاء راية الوطن وعزته وكرامته وتحريره من نير الاحتلال الصهيوني، والمضي بتكريس نهج المدرسة التي أرساها الإمام القائد السيد موسى الصدر والإلتزام بخطّه، بقيادة حامل الأمانة وصمّام أمان الوطن الرئيس نبيه بري".
 
وشددت بعد اجتماعها في مقر الحركة في بلدة معركة، لمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد "قادة المقاومة" محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهما الشهداء الذين قضوا في تفجير حسينية البلدة من قبل العدو الصهيوني وعملائه في 4 اذار 1985، على تضافر الجهود وتمتين الصف الداخلي بين جميع اللبنانيين، مؤكدة "أن وحدتنا ومقاومتنا وجيشنا هي الرادع الوحيد لعدم حصول الإعتداءات الإسرائيلية"، مستنكرةً ما تقدم عليه إسرائيل من إنتهاك للسيادة النفطية للبنان، ومعلنةً أنها مستعدة لبذل المزيد من التضحيات في سبيل الدفاع عن تراب لبنان وثرواته المائية والنفطية.
 
ودعت قيادة إقليم جبل عامل "الاهل الاوفياء، للمشاركة في الإحتفال المركزي الذي تقيمه تخليداً لتضحيات الشهداء وتمجيداً لدمائهم الزكية ووفاءً لنهجهم المقاوم، وذلك عند الثالثة والنصف من عصر يوم الأحد المقبل في بلدة معركة".