رلى_حطيط، أم لولدين، هي المرأة #اللبنانية الأولى التي تقود #طائرة بمفردها....


ولكن قد يتساءل البعض من هي رُلى حطيط؟ لذا، قام فريق عمل موقع الـLBCI بمقابلة خاصة مع القبطان حطيط للتعرف إليها.

س. في أي عام دخلت رُلى حطيط مجال الطيران؟

ج. في العام 1993 شاركت في مباراة الطيران ونجحت. وأول رحلة سياحية قمت بها كانت في العام 1995.

س. لماذا قررتِ خوض هذه التجربة؟

ج. بدأ الأمر كتحدٍ من قبل أحد الشبان في الجامعة، حيث كانوا يقولون إنّ المرأة لا يمكنها أن تقوم بهذه المهام.

س. هل كان حلمك أن تُصبحي قبطان طائرة منذ الصغر؟

ج. كلا، في سنّ الطفولة لم يكن لدينا الإرشاد الكافي لتوعيتنا عن المستقبل. كنت أدرس الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت حينها.

س. من دعمك أثناء خوض هذا التحدي؟

ج. لا أحد.

س. ما هي الصعوبات التي تُواجهينها في عملك؟

ج. هناك ثلاثة تحديات:

أولاً، تقبل المجتمع اللبناني لفكرة أن القبطان إمرأة

ثانياً، القدرة على التوفيق بين العائلة والعمل

ثالثاً، تشجيع النساء على خوض هذه التجربة، النجاح هو عندما نقوم بتشجيع غيرنا لخوض هذه التجربة وليس من خلال أن أكون المرأة الوحيدة التي تخوضها

س. هل لا يزال المجتمع يواجه صعوبة في تقبل إمرأة في هذه الوظيفة؟ هل واجهت مشكلة في عملك لهذا السبب؟

ج. لا يزال البعض يواجه صعوبة في تقبّل هذا الأمر، وهناك بالفعل من غادر الرحلة عندما علم بأنني أنا من أتولى القيادة. ولكن هناك البعض الآخر الذي يستمتع بالرحلة.

س. هل يمكنك إخبارنا عن أول رحلة لك وعن الشعور الذي انتابك بعد الرحلة؟

ج. أول رحلة لي كنت مساعدة الطيار، كانت إلى بروكسيل في بلجيكا. أول رحلة لي كقبطان، كانت إلى عَمان في الأردن. في خلال الرحلة الأولى، يشعر المرء بالتوتر ولكنه لا يعرف السبب وراء هذا التوتر وبعد انتهاء الرحلة، يشعر بأنه حصل على كل الثقة بالنفس التي كان يعمل على تعزيزها.

س. هل تشجعين أولادك على خوض هذه التجربة؟

ج. لا يرغبون في خوض هذه التجربة بسبب عدم الاستقرار نتيجة السفر المتواصل.

س. هل قمت بقيادة الطائرة قبل السيارة؟

ج. بالفعل، لقد قدت الطائرة قبل أن أتعلّم قيادة السيارة