مليح على كل حـال_ بقلم الشيخ غازي حمزه


_دمُ سيـال في كل الجهات على كُل حـال_
_اعذارُ هناك وأقدارُ هنا تـُفسر حسب الحال على كل حـال_
_يُلصقُ الدينُ بأي فعل تُهتك الأنسانية فيها والصمتُ لا يُحرك فمَ الساكت ولا مـُعترض على كل حـال_

_تُـقام البرامجُ الثقافيةُ باشكال علمية والتلفزيونية بهزالة الترفيه وقد يُنالُ من المُسميات والقامات فهذه حـريةُ رأي ولا تتدخل فيها على كل حـال_

_يُحاصرُ شـعب او تعمُ الفوضى في الأوطان فتلك سياسة عالمية ولا تُناقش فيها على كل حـال_


_تُـشرعُ الموبقات وتُـفتحُ العلاقات وتـسطر الأنظمةُ ويُقـام لها القوانين فذا ممتاز انها العلمانية ولن نفهمها على كل حـال_

_تـزدادُ البطالةُ ولا ترتفعُ قيمةُ اليد العامله وتتشابك مع بعضها الأرصدة فهذا النظام الدولي ونظرياتُ القاده على كل حـال_

_يختلفُ نادي رياضي مع زميله فتقع المُنازعات وبعض الوان الخراب فهذا تنافس رياضي محمود فهو طبيعي على كل حـال_

_يُشار الى فـرد أو شخـص بسوء ادارته لملف ما فتهتزُ البشرية لأجله وتـُقطعُ الطرقات فهذا اعتداء سافر على طائفته او مذهبه على كل حـال_

_نلتقي بأخواننا نتمادح ونتعاتب نتغازل ونتعازل فتلك حرية رأي ودبلوماسيه على كل حـال_

_نتأخرُ في وصولنا بين الشوارع والطُرقات من أزدحام السير او بعض العوائـق فهذه عادةُ مجتمع لا يهتم لأمره على كل حـال_

_نستدينُ او نقترضُ كي نتساوى مع غيرنا فذا اقتصاد ونهوض بالطبقة الكادحة على كل حـال_

_نوزعُ مشاكلنا وهمومنا بين الناس بعصرنة الأنترنت مع التواريخ والصور فتلك وأضافة الهموم فتلك الحرية على كل حـال_
_نتنكرُ للمعروف ونستذكر الحتوف فهذه الدنيا على كل حـال_
_وفي نهاية المهزله حينما نـُسأل عن حالنا وواقعنا سنقول الحمدلله مليح على كل حـال_

*الشيخ غازي حمزه*