لجنة تأسيسية لتكتل عربي جديد للإعلام الرياضي في بيروت

أعلن رئيس الاتحاد الأردني للإعلام الرياضي، أمجد المجالي، إشهار لجنة تأسيسية تكون نواة لتكتل عربي جديد للإعلام الرياضي، الجمعة، كردٍّ عملي على التجاوزات التي عرفها اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية في العاصمة الأردنية عمّان (28 أبريل 2019).

ودعا المجالي في مؤتمر صحفي حاشد بالعاصمة اللبنانية بيروت إلى “وضع العربة على السكة الصحيحة، والعمل لأجل المهنة، والانتصار لحقوق الزملاء”، مطالباً في الوقت نفسه بإعادة الهيبة والخصوصية.
وتحدث عن لجنة تأسيسية مقرها عمّان، محدداً فترة عملها بستة أشهر، مؤكداً “وجود نفَس طويل لتحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الزملاء الإعلاميين العرب”.

وكانت “جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين” قد دعت إلى اجتماع عاجل بحضور ممثلين عن 11 اتحاداً إعلامياً رياضياً عربياً، لتدارس فكرة تدشين هيئة إنقاذ للاتحاد العربي للصحافة الرياضية.

من اجتماع لجنة الإنقاذ

في السياق ذاته، أعلن رشيد نصار، رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين بلبنان، استقالته من عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية الذي انتُخب له مؤخراً في عمّان.
وأملَ نصار، في نص الاستقالة، أن “تكون هذه الخطوة دافعاً لإعادة توحيد الجسم الإعلامي الرياضي العربي”، وسط انسحاب ممثلي سبع دول عربية من الاتحاد، بسبب خروقات جوهرية في النظام الأساسي.
وقال: إنه “نتيجة للانقسامات الحاصلة في الجسم الإعلامي الرياضي العربي، وحرصاً على وحدة الصف العربي، أعلن استقالتي من عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية”.
وكان ممثلو الجمعيات والروابط والاتحادات الرياضية العربية المعترف بها دولياً لدول الأردن وقطر وعُمان ولبنان واليمن وسوريا وليبيا، قد انسحبوا من اجتماع عمومية الاتحاد ورفضوا الاعتراف بنتائج الانتخابات والقرارات.
وجاءت تلك الخطوة “احتجاجاً على سلسلة الأخطاء والتجاوزات التي ارتُكبت بحق النظام الأساسي للاتحاد العربي، ومحاولة تجاوزها من خلال التصويت بالاعتماد على أشخاص لا يمتلكون الصفة الرسمية والقانونية لحضور الاجتماع”.
تجدر الإشارة إلى أن “الاتحاد العربي للصحافة الرياضية” يُعرِّف نفسه على أنه “هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية تعمل متعاونة على تحقيق أهدافها مع جميع الهيئات والتنظيمات العربية والقارية والدولية ذات العلاقة”.