الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى أرجأت تحركاتها غدا بعد سحب بند التجهيزات العسكرية من الموازنة

أعلنت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى عن تأجيل تحركاتها التي كانت مقررة صباح غد الخميس تحت عنوان “السيل الجارف”، بعد الاتصالات وتصريحات وزيري الدفاع الياس بو صعب والاعلام جمال الجراح عن سحب بند التجهيزات العسكرية من الموازنة.

وقالت الهيئة في بيان: “بعد المتابعة الدقيقة لمجريات الاحداث والاتصالات والتصريحات من قبل معالي وزيري الدفاع الوطني ووزير الاعلام بعد انتهاء اعمال مجلس الوزراء وما تسرب عن سحب بند التجهيزات العسكرية من الموازنة وتكليف وزراء الدفاع والداخلية والمالية العودة الى مجلس الوزراء غدا وبعد غد باقتراحات لا تضرب الرواتب في الصميم تعلن الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى وقف العمل بتدابير يوم السيل الجارف والذي كان مقررا اعتبارا من فجر الخميس المقبل افساحا في المجال للاتصالات والعمل الحكومي الجاد الباحث عن حلول دون المس بمكتسبات ورواتب العسكريين المتقاعدين”.

أضاف البيان: “ان المتقاعدين العسكريين لن يكونوا مكسر عصا كلما استعصت الحلول على أصحاب السلطه وسوف يكونوا بالمرصاد لكل محاوله تهدف للنيل من حقوقهم ومكتسباتهم”.

تابع: “ان الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى ليست من هواة التظاهر وقطع الطرق وتقابل الايجابية بمثلها فهي تعلن تأجيل تحركاتها تحتفظ بحق النزول الى الشارع نزولا مزلزلا قد يطال كل المرافق وصولا الى مطار رفيق الحريري الدولي وهي تدعو المتقاعدين للاستمرار في الجهوز على صفر لتنفيذ إشكال مختلفة من الاعتصامات والتظاهرات وإقفال المرافق والطرقات في حال لم يتم سحب البنود التي تطال رواتبنا من حسم 3% من الرواتب للطبابة ومبلغ مماثل ايرادا للخزينة وتعاهدهم على الاستمرار في المعركة لحين احقاق الحق ورفع الظلم والغبن اللاحق بنا كمتقاعدين”.