بعد نحو أسبوعين من جريمة طرابلس التي ذهب ضحيتها أربعة شهداء للجيش وقوى الامن الداخلي على يد الارهابي عبد الرحمن مبسوط تكشّفت معطيات جديدة أظهرت أن موقوفاً واحداً لدى الجيش، وهو ع.ق كان يعلم بمخطط عبد الرحمن مبسوط وشجّعه عليه. أما الموقوف بدر ريفي، الذي سلّمه "فرع المعلومات" لمخابرات الجيش، ومن دون أن يعرف خلفيات طلب عبد الرحمن مبسوط للسلاح، زوّده في اليوم نفسه للجريمة بكلاشينكوف وثلاث قنابل و8 مخازن. وقد طلب ريفي مليون و400 الف ليرة ثمن السلاح، إلا أن مبسوط أكد له أنه لا يملك المبلغ المطلوب، ثم عاد بعد الافطار ل "يسكّر" المبلغ كاملاً. وفيما تبيّن أن مبسوط باع فرش منزله ب 600 الف ليرة، فلم يعرف بعد مصدر ال 800 الف ليرة التي تمكّن من الحصول عليها لتسديد المبلغ المتوجّب عليه لريفي، مع العلم أن كافة المعلومات الامنية تتقاطع عند واقع أن حالته المادية كانت مزرية، ويعاني من صعوبات مالية كبيرة لتأمين الحدّ الأدنى من متطلبات طفليه. وهو غالباً ما كان يطلب المال من قريبين منه، ومن بينهم الشيخ كنعان ناجي
وتفيد معلومات، انه خلال تواجده في سجن رومة أثناء قضاء محكوميته عمد أكثر من مرة الى تشطيب نفسه، كما تبيّن أنه كان يتعاطى المخدرات