حركة أمل تزيح الستار عن النصب التذكاري لشهدائها في صديقين

حركة أمل تزيح الستار عن النصب التذكاري لشهدائها في صديقين

في أجواء إنطلاقة أفواج المقاومة اللبنانية أمل والإنتصار على العدوان الصهيوني في تموز 2006 أقامت حركة أمل حفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء أفواج المقاومة اللبنانية، وذلك في ساحة الإمام الصدر في بلدة صديقين، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل على رأس وفد من قيادة الإقليم، المفوض العام لكشافة الرسالة الإسلامية الحاج حسين قرياني، رئيس بلدية صديقين محمد فايز بلحص، رئيس بلدية قانا محمد كرشت، الحاج كمال بستاني، وحشد من القيادات الحركية والفعاليات البلدية والإختيارية والإجتماعية وأبناء البلدة والجوار.

بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل وتقديم من الأستاذ محمد عزّام، ألقى المهندس علي إسماعيل كلمة أكّد فيها انه لولا الإمام موسى الصدر والشهداء لما كان هناك بلد اسمه لبنان ولما كان من عزة وكرامة ورفعة، مشيراً إلى أن هناك من يحفظ دماء الشهداء اليوم وهم الأهالي والأمين المؤتمن على هذا الخط دولة الرئيس نبيه بري الذي صدح بقول الحق على المنابر العالمية قائلاً أن ما أُخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة والمقاومة.

وتابع: "ليس غريباً ان يبادر الأهل في بلدة صديقين على إطلاق إسم الإمام موسى الصدر والشهداء على هذه الساحة، وليس غريباً على آل بستاني وخصوصاً سليمان بستاني هذه الخطى".

وتحدث عن الموازنة قائلاً: "لبنان بالأمس أنجز استحقاقاً مهماً تمثل بإقرار الموازنة في المجلس النيابي وهناك الكثير من التحديات التي تواجه لبنان، وعلى من لم يكن يعتقد بثقافة الإمام الصدر سابقاً وأقر بها لاحقاً أن يتمثل قولاً وفعلاً بالمزيد من التضحية في سبيل هذا الوطن، لأن ما ينتظر لبنان بحاجة الى مزيد من التماسك بين مكوناته وأحزابه وطوائفه وكتله السياسية".

وأكمل: "شهدنا بالأمس الكثير من المطالب وخطاب عالي النبرة، وكان الحريص الوحيد بإجماع الحاضرين دولة الرئيس نبيه بري الذي أطلق عليه أنه يحمل طفاية للأزمات المتنقلة في لبنان، لذلك على الجميع كل من موقعه عليه أن يبادر من أجل أن يبقى لبنان موحداً ومعافى وسليماً".

وأضاف: "طالعتنا اليوم بعض التحليلات الصحفية أن هناك تحضير للتوترات المتنقلة في بلدنا سواء مع اخوتنا السوريين أو الفلسطيين، وقد أثبت الرئيس بري أنه ينظر بعين الإمام موسى الصدر حين دعا الى سلوك طريق الوحدة ليس بين اللبنانيين فقط بل بين العرب والمسلمين أجمع، فسحب فتيل الأزمة التي حاول البعض افتعالها من خلال قرار لا ضرورة للبحث فيه لكن نقول إذا كان يعتقد العدو أن هناك مساحة للتسلل فهو واهم، وحتى صفقة العصر التي يراد تمرير موضوع التوطين فيها، فإن الإمام موسى الصدر منذ اليوم الأول حارب موضوع التوطين والتقسيم".

وختم: "عهداً أن نبقى نحمل مشعل الحرية ونرفع راية المقاومة الى أن تحرر كل الأراضي العربية وفي طليعتها فلسطين وتحرير القدس لتكون عاصمة فلسطين كما تحدث عنها الإمام الصدر والرئيس بري، شاكراً كل من ساهم في إنجاز المشروع الراقي في بلدة صديقين".