كان ينوي العودة إليها… أحمد السعدني لطليقته الراحلة: “سامحيني… كنت أنانياً”

نعى الفنان أحمد السعدني، طليقته أمل سليمان التي رحلت خلال الساعات الماضية، وأقيم عزاؤها أمس بمسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر.

ونشر السعدني الرسالة عبر “إنستغرام” تعليقاً على صورة جمعتهما معا فقال: “عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت إني لازم أعمل كده دلوقتي. فذكر إن الذكرى تنفع “المؤمنين” أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع أي حد هحس إني عملت حاجة، هحاول مطولش”.

“يوم2003/9/9 حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما، حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية، وكنت ألهو وأدرس برضه ميضرش. كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجلها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتني هي في قلبي. حب تقطيع شرايين. سنة خطوبة. سنة كتب كتاب. شهر جواز. خلفة أول ولد. هنا بدأت المشكله التي اكتب هذا الكلام من أجلها”.

تابع: “أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسؤولية بص لنسب الطلاق وأنت تفهم أنا بيجيلي أرتيكاريا لما أحس إني مسؤول وهي برضة حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي. كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي ٤ طلاق شفهي. كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال. الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالى يا عم طبق الشروط أدي أول طلقة”.

وتابع السعدني: “قشطة يا باشا عشت حياتك؟ آه …ارتحت؟؟ لا.. وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها. متيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هوووووب جبنا تاني ولد. نفس الإحساس. نفس الأرتكاريا بس المرادي صموووود مش هينفع نتطلق تاني. لا تصدق نفعت، الجانب الأناني في شخصيتي غلبني. يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري مارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسؤولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني هبقى نضجت بس ملحقتش”.

“ماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكنتش عيانة كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري.. الحمد لله.. ماتت ومشيت وقررت تسيبني للأبد. كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده. مستحيل تحب حد غيري. مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة. وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتت وسابتلي الولدين والندم”.

“أنا متأكد إنك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي.. بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرة دي هشيل المسؤولية، للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك وولادك كمان اتحرموا من أحن أم. ربنا يقدرني وأربيهم أحسن ما كنت عايزة.. بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني.. ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة”.

محمد السعيد- النهار