متهوّر كاد يتسبب بـ”كارثة” خلال مسيرة دينية في لبنان!.. ونائب يعتذر

اضطرّ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ابراهيم عازار من “الاعتذار من جميع المشاركين بالمسيرة والزياح والمهرجان ليلة امس في منطقة جزين”، بسبب “حادثة “الامس التي جرى التعتيم عليها إعلامياً والتي كانت ممكن ان تودي بحياة العشرات”، على حد تعبير النائب.

وفي منشو له على حسابه الخاص عبر “فيسبوك”، كتب عازار: “كنت اتمنى فقط، ان أعايد جميع اللبنانيين بعيد انتقال السيدة العذراء، ولكن ارى نفسي مضطرا الاعتذار من جميع المشاركين بالمسيرة والزياح والمهرجان ليلة امس ،من أي منطقة أتوا”.
وأضاف، “اعتذر عن تقاعس القوى الامنية و عن عدم حمايتها المصلين والمشاركين، اعتذر عن عدم اكتراث المسؤول الأمني المباشر في قوى الأمن الداخلي الذي لم يأخذ العناء حتى بالإفادة عما حصل ! ولم يبادر حتى الى توقيف المعتدي، اعتذر عن عدم قيام القضاء بواجبه القانوني لجهة التأكد من الوضع الصحي والعقلي للمعتدي قبل اخلاء سبيله، اعتذر من المواطنين عن اثبات السلطة القوية (التي انا بكل اسف شريك غير مباشر بوجودها..)مجددا بان الهوة كبيرة …كبيرة جدا بين ثقة الناس واحترامها للدولة وهيبتها…وبين المسؤولين”.
واعتبر نائب جزين أن “حادثة الامس التي جرى التعتيم عليها إعلاميا والتي كانت ممكن ان تودي بحياة العشرات، هي بمثابة اخبار برسم وزارتي الداخلية والعدل، اذا كان هناك من مستمع”.

وتمنّى عازار أن “تتخذ التدابير اللازمة بحق المقصرين تفاديا لأي حوادث أليمة مستقبلياً!”، مضيفاً “كي لا اضطر أيضا الى توجيه أسئلة في المجلس النيابي قد تحرج وتفضح البعض “.

وختم، موجّهاً الشكر لـ “السيدة العذراء لعنايتها وحمايتها جميع المصلين والمشاركين، شكرًا لشباب جزين اهلي وإخوتي الذين حموا الناس وسيطروا على المعتدي قبل تسليمه الى المعنيين.

وفي معلومات “ليبانون ديبايت”، أن “شخصاً يدعى “ز.ع.” من بلدة عين مجلين الواقعة قرب جزين أصرّ على المرور بسيارته وقت “الزياح” بالرغم من أن الطريق مقطوعة من قبل القوى الأمنية مما دفع المتواجدون إلى وضع حد لتماديه، وقد أوقف على الإثر حوالي الساعة ومن ثم أطلق سراحه”.

المصدر :ليبانون ديبايت