حركة أمل أحيت ذكرى القيادي المقاوم حسام الأمين في السماعية..


في إطار أنشطتها بذكرى الإمام الصدر ، وإحياء لذكرى الشهداء الذين حفظوا مسيرته، أحيت حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية في السماعية / صور ذكرى القيادي المقاوم الشهيد حسام الأمين الذي أغتاله العدو الصهيوني بصاروخ موجّه على أحد مداخل البلدة وأقيم للمناسبة احتفال في النادي الحسيني حضره اهل الشهيد وقيادات حركية وكشفية وفاعليات وحشد من الأهالي
قدم للإحتفال الاخ الاستاذ عدي سليمان
قرآن كريم شريف الحسيني
كلمة حركة أمل القاها القيادي في الحركة عباس عيسى قال فيها: ليس غريبا أن نقيم هذه المناسبة في أجواء عيد الغدير ، عيد الولاية، وأمانة الرسالة التي حملها عليّ (ع) ساعيا من أجل كرامة الإنسان وعدالة إنسانيةقائلا ً " الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق" فبنى مجتمع الفضيلة حتى صُنِّف من قبل أعلى المنظمات الدولية كأعدل حاكم في التاريخ، ورأى عيسى : لو أخذ أهل السلطة في أي مكان قوله:" إن أفضل قرّة عين الولاة استقامة العدل في البلاد وظهور مودة الرعية" لكان هذا لوحده كافٍ لصناعة أفضل آلية تعاون وتناغم بين الحاكم والمحكوم
واعتبر عيسى : أن الامام الصدر هو من هذه المدرسة النبوية، مدرسة الايمان بالانسان، ومواجهة الظلم ،
والعمل الحثيث ، لحياة كريمة بستحقها المواطن لأي طائفة انتمى فقاد ثورة بيضاء، للتغيير الديمقراطي وإقامة نظام العدالة ، ثورة صبغها الشهداء بدمهم القاني ليدافعوا عن لبنان بوجه الحرمان والعدوان..
وقال عيسى: نفتخر بهؤولاء القادة الذين أرّقوا العدو وأوجعوه .، قادة في مقتبل الحياة في العشرينات من أعمارهم صنعوا معادلات ، وأوجعوا المحتل كالشهيد حسام واخوانه في الحجير والسلوقي وغير مكان ، الأمر الذي استدعى- باعتراف العدو- اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر لأخذ قرار باغتيال حسام الأمين، قرار اعترفت به سلطات الاحتلال أنها اخذته على اعلى المستويات لاغتيال الشهيد المقاوم عبد الرضا ( ابو عرب ) قريبا من اغتيال الامين وهو في بداية العشرينات من عمره، إنهم فتية آمنوا بربهم فقهروا الغزاة، مثلما، قال الشهيد القائد خليل جرادي "دمي بديل ١٧ أيار" رجل من أمل يتحدى مشروع عدواني لدولة،! دولة غاصبة تقول إن مقتل محمد سعد قائد المقاومة يعادل السيطرة على سبعين قرية جنوبية،
وتابع عيسى : هؤولاء هم شهداؤنا ، وهم على امتداد مساحة الوطن والقضية لكل منهم حكاية
وعهدنا لهم وللإمام الصدر وبرعاية وتوجيه دائم من حامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري، أن نحفظ الشهداء بتفسير أحلامهم بوطن يليق بتضحياتهم ودولة تتسع لأمنياتهم، وطن لم نصل اليه ودولة مازالت طموحا ،نبحث عنها، ونسعى جاهدين لقيامتها ، لأنها خيارنا الأساسي باعتبارها المظلة التي تجمعنا وتوفر عناصر الإطمئنان للجميع
وختم عيسى مشددا على ضرورة الاستفادة من مرحلة الإنفراج التي ارسى قواعدها الرئيس بري للشروع في العمل والإنجازات ، فنكون بذلك على الطريق الصحيح الذي يحمي لبنان ويصون إنسانه
ختاما تلا الشيخ حسن خليفة السيرة الحسينية