هذا ما تبلّغه المجلس الأعلى للدفاع عن رد "حزب الله"

شكّل اجتماع مجلس الدفاع الاعلى برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون واتصال رئيس الحكومة سعد الحريري بكل من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ومفوضة الامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، الحدثين البارزين على مستوى مواجهة مرحلة ما بعد الإعتداء الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.وأكّد المجلس الاعلى للدفاع انّ "حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد اي اعتداء، هو حق محفوظ في ميثاق الامم المتحدة، لمنع تكرار مثل هذا الاعتداء على لبنان وشعبه وأراضيه"، معتبراً أنّ الوحدة الوطنية هي "السلاح في وجه العدوان".

وفيما سرت معلومات عن انّ مجلس الدفاع أخذ علماً بأنّ "حزب الله" سيوجّه ضربة لإسرائيل رداً على هجومها، سرعان ما تمّ نفيها، علمت "الجمهورية" انّ المجلس تبلّغ انّ ردّ الحزب "سيكون تنسيقياً ومتناسباً"، وأنّ ما يتمّ العمل عليه هو الضغط على اسرائيل لمنعها من أي ردة فعل على ردّ "حزب الله" لئلا تنزلق الامور، وضبط العملية في إطار الفعل الذي قامت به اسرائيل وردّ الحزب عليه. لكن الوسطاء ابلغوا الى الجانب اللبناني انّ حجم الردّ هو الذي يحكم التطورات.