حركة أمل اختتمت المجالس العاشورائية في ساحة القسم - صور

حركة أمل اختتمت المجالس العاشورائية في ساحة القسم - صور

اختتمت حركة أمل - إقليم جبل عامل المجالس العاشورائية في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد داوود، النائب علي خريس، نجل دولة الرئيس نبيه بري الأستاذ باسل بري، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، لفيف من رجال الدين وقيادات أمنية وعسكرية ولفيف من رجال الدين وفعاليات اجتماعية وبلدية واختيارية وحشود غفيرة من المواطنين.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ عباس عبد الحسين وتقديم من المسؤول الثقافي في المنطقة التاسعة قاسم حايك، ألقى المهندس علي اسماعيل كلمة تحدث فيها عن عاشوراء التي كانت الزمن التائه وكان الناس يرتدون على أعقابها ويظهرون الإسلام وتتبعهم الغريزة ويحكم تصرفهم شر الوسواس الخناس، وقتها كان الإمام الحسين(ع) نابضاً لكل الشعوب، قائلاً: "لا زلنا نردد أن علينا درس مواقف الناس من ثورة الإمام الحسين (ع) لنحدد موقفنا من أي موقف قد نواجهه في تاريخنا المعاصر، حيث انقسم الناس الى ثلاثة مواقف: الإبادة والمواجهة لمن لم يروا من كربلاء سوى الدماء المراق والنساء المسبيات ورأوا حجم المصيبة ولكنهم كانوا يدافعون عن مواقعهم وامتيازاتهم، وموقف الحياد لأولئك الذين كانت قلوبهم مع الإمام الحسين وسيوفهم عليه، فكان موقفهم لفظي لا عملي ولم يكونوا على الحياد بل انحازوا الى الظلم لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، والموقف الثالث لمن باع الله جمجمته ولا يمكن إلا أن يكون مع الإمام الحسين".
وأضاف: "مع الإمام موسى الصدر انقسم الناس الى ثلاثة مواقف أيضاً ولكن نحن في حركة أمل نعلن أمامكم أننا ننحاز الى الحق دائماً".
وشكر في الختام كل من حضر وعمل وتعب وشارك في هذه المجالس العاشورائية وكل العاملين والمنظمين، قائلاً: "سنكون في كل الساحات في مجالس أبي عبد الله الحسين نبكي عليه في كل المواقع، نرفع القبضة الحديدية الى جانب القبضة الحسينية ونرفع الراية الحسينية مع دولة الرئيس نبيه بري".
واختتم المجلس بالسيرة الحسينية العطرة مع خطيب المنبر الحسيني سماحة السيد نصرات قشاقش.