حايك : الأعداء والصهاينة قسّموا الأمة إلى مربعات سياسية ومواقع مختلفة

حايك : الأعداء والصهاينة قسّموا الأمة إلى مربعات سياسية ومواقع مختلفة

أحيت حركة أمل وآل زعرور واهالي بلدة صريفا ذكرى مرور اسبوع على وفاة احد كوادرها المؤسسين الحاج محمود قاسم زعرور، والد الشهيدين محمد وعلي، باحتفال تأبيني مهيب اقيم في النادي الحسيني لبلدة صريفا.

كلمة حركة أمل ألقاها رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك تحدث في مستهلها عن مزايا الراحل وتطرق في كلمته لجملة من العناوين السياسية.

حايك قال إن "الاعداء والصهاينة قسّموا الأمة إلى مربعات سياسية ومواقع مختلفة، فمنهم من أسقط دوره ومنهم من لم يكلفه عناء التخلي عن واجباته، ومنهم من راهن على خيارات العدو، ولم يبق إلا من اختار خط المواجهة والمقاومة مع هذا العدو، فكان الاستهداف بعناوين مختلفة لإسقاط هذا الدور، بعدما أسقطوا النظام العربي الذي يعيش في حالة غيبوبة سياسية لا يدري ما يجري من حوله في المنطقة، ولا يواكب التطورات، بعدما سلبت إرادته وبات عاجزا عن الدفاع امام كل ما يخطط له، وبقي من يواجه، فاستهدف بأمنه وبنظامه وبوحدته كلبنان، سوريا، العراق واليمن، هذه الدول هي عناوين الحضور العربي".

وتساءل حايك "لماذا المضي بالفساد وبعدم محاربته، ولماذا لا نطور الحياة السياسية وإلى متى تبقى الناس تأن وتعن وتتعب وهي تبحث عن استقرار، أليس من الواجب أن نتحمل جميعا المسؤولية؟"

واشاد حايك بمواقف الرئيس بري في العمل على لمّ الشمل الوطني والسعي لخطة اقتصادية تستطيع حل المشكلات والمعضلات المالية والاقتصادية وفي تأمين فرص الاستثمار على مواردنا الطبيعية.

وختم حايك "نتطلع إلى الهامات الكبرى التي يعوّل عليها في حماية الأوطان خط الإمام الصدر في لبنان وآية الله السيد علي السيستاني في العراق، يجب أن تطاع الأوامر له بكل حذافيرها ومحطاتها، لأنه ينطلق من الإيمان والوعي والحرص على الوحدة العراقية والإسلامية".

تقدم الحضور النائب علي خريس، وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج خليل حمدان، ومستشار دولة رئيس مجلس النواب الحاج احمد بعلبكي، ومسؤول أكاديمية أمل لتنمية الكوادر الحاج علي كوراني، والمسؤول التنظيمي ﻻقليم جبل عامل علي اسماعيل.