نور تستذكر لقاءها الأول مع زوجها 'علي' الذي خطفه السرطان... 'صدفة خطفتلي قلبي، ما بعرف كيف كنت صلبة، يمكن لأنك كنت تقلي ما تفرجيني أنك ضعيفة أنا بتأثّر فيكي'

على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشرت الشابة نور فرحات، تستذكر زوجها الذي خطفه السرطان قبل أيام: 

"بال ٢٠١٥ جمعتنا أول صدفة و بمتل هالنهار بلشت قصتنا. من أول لحظة خطفتلي قلبي و قلت هالشاب حكايتي معو طويلة.. مرقت الأيام تعرفنا و بعدنا و تقربنا و كنت دايماً قول ما بعرف شو علقني بهالشاب..

واجهنا أول زيارة للورم سوا، فكرناها زيارة عابرة و وعدتك بوقتها أنو مهما صار نحنا سوا ع المرة قبل الحلوة و بقيت معك بفرح و لا لحظة فكّرت أنو بدي أبعد عنك.. ما تأخر كتير الورم ليرجع، ٣أسابيع كانت كفيلة ترجعو أقوى و أشرس، كمان مرة كنت أقوى منو.. قررنا أنو ما بقى نضيع الوقت يللي كان عم يشتغل ضدنا و ارتبطنا رسميّاً.. تعرفت ع أهلي و كنت متل ابراهيم بالنسبة إلن.. مش بس أهلي، عيلتي كلها من الكبير للصغير تعلّقت فيك وصرت الصهر الحبوب الطيوب يللي عندو أجمل ضحكة..
بصعوبة مرقت أيامنا سوا، ع السّكت انوجعنا و بكينا و سهرنا ليالي ما حدن بيعرف فيها.. ولا مرّة ندمت يا علي أو ملّيت، كان كل طموحي نضل عايشين متل ما نحنا بس ما نوصل للأسوء و هيك كنت أدعي ربنا دايماً..
قلتلك لما ودّعتك أنت بتعرف كل شي بقلبي، ما بعرف كيف كنت صلبة هيك، يمكن لأنك كنت دايماً تقلي ما تفرجيني أنك ضعيفة أنا بتأثّر فيكي ما بحب شوفك هيك..
أنت بس بتعرف قديش بحبّك و قديش أنا ضايعة بلاك و مكركبة.. كرمال هيك دايماً بقلّك ما تتركني و هيك وشوشتك اخر مرة قبل ما ودّعك.."