المتورطون في أحداث طرابلس: من وراء مخطط ربيع الزين؟

أحيتْ ليلة الثلاثاء في طرابلس ذاكرة بشعة عادت بها إلى الوراء، إثر وقوع أبناء المدينة في مصيدة ملثمين و"غرباء" وقطّاع طرق، أشعلوا نار الفتنة بتصادمهم المباشر مع الجيش اللبناني، وأمضوا ليلتهم معه حتّى الفجر، كرًّا وفرًا واعتداءًا سافرًا، برشقه بالحجارة ورمي قنابل المولوتوف. وبعد ليلةٍ قاسيةً ودامية نتج عنها إسعاف 110 إصابة في المستشفى الميداني، ودفعت الجيش إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع، استيقظت ساحة النور ومتفرعاتها صباح الأربعاء على حالةٍ من الخراب والدمار، بعد أن قامت هذه المجموعة المخربة المؤلف من نحو 100 شخص بالاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وتدمير واجهات المحلات والمصارف وحرق ماكينات الصراف الآلي.