روى المواطن أحمد بسما ما حصل معه في مطار بيروت الدولي:
"حصل في مطار بيروت معي شخصيا ...
أثناء سفري في ٢٦-١١-٢٠١٩ ، الساعة السابعة والنصف صباحا..
على متن الخطوط التركية ، وعند التسجيل على الكونتوار
كان معي ثلاث شنط ، ٢٣ كيلو في كل شنطة اي ضمن الحق الطبيعي وبما انه يحق لي شنطتين ويجب أن أدفع مبلغ لشحن الشنطة الثالثة . ارسلتني الموظفة مع ورقة لدفع المبلغ عند كونتوار LAT ..
قدمت الورقة للموظف وطلب مني مبلغ ١٩٥ دولار ،
ودار الحوار التالي :
- قديش المبلغ بالليرة اللبنانية لأني لا احمل دولار
- الشركة لا تقبل الليرة يجب الدفع بالدولار
- لا احمل دولار ، شو الحل ،
- فتش عن دولار وادفع ،
-وين بدي لاقي دولار بهالوقت
-روح اصرف بالبنك برا
-انت بتعرف انو ما حدا معه دولار والبنك ما بيعطي ،
-مش ذنبي ،
-طيب خود لبناني وأحسب بالسعر اللي بتلاقيه مناسب ،
- السيستم على الكومبيوتر ما في خانة لليرة بس دولار
-يا خيي خود بسعر التداول، بسعر السوق المهم نخلص ،
-ما بقدر اعمل شي ،
-شو الحل .
-اذا مش عاجبك رجع الشنطة ،
جواب استفزازي ، بدأت بالصراخ حتى تجمعت الناس . ليعرفوا انه شركة ع المطار ما بتقبل عملة بلدنا .
تقدم أحد أفراد قوى الأمن الداخلي عند سماع الصراخ .
مش ليحل الموضوع ، بس لأني عم اصرخ ، وبعد نقاش مع عنصر قوى الأمن الذي أراد اجباري عدم إيصال صوتي ،وامرني بعدم الصراخ في مكان عام ،
ما لقى حل الا توجيه التهمة لي بعدم احترامه والصراخ في وجهه . وتسطير محضر ظبط وغرامة مالية بحقي او الإعتذار منه ،
وبما اني لم اقلل احترام واعترفت بالصراخ لتسجيل موقف وإيصال رسالة ان الليرة عملتنا الوطنية ما لازم تكون مرفوضة ،
وقعت على محضر الظبط ، و سأدفعه تحت ضغط الظلم والسلطة ، مع العلم أنه لم يذكر مشكلة الدولار في محضر الظبط ، بل التهمة إزعاج واقلاق راحة المسافرين والصراخ بسبب وزن الحقائب ،"