دياب: الحكومة القادمة ستكون حكومة إختصاصيين بامتياز

شدّد الرئيس المكلّف حسان دياب على 'ضرورة معالجة أمور عديدة لاسيما تنمية قطاعات متعددة منها الصناعي والزراعي، مضيفًا: 'لكي نفعّل هذه القطاعات، نحن بحاجة إلى النظر بشكل تفصيلي لطبقة الفقراء في لبنان، إذ يبدو لي أن الإحصاءات تشير إلى أن خط الفقر قد ارتفع في لبنان لحد 40 بالمائة، لذلك نحن بحاجة إلى معالجة سريعة لهذه الظاهرة'.



وردًا على سؤال حول مطلب المحتجين إزاء تأليف حكومة جديدة من مختصين أي حكومة تكنوقراط، أشار دياب لـ DW عربية الى أن هدفه أن تكون هناك حكومة اختصاصيين وفي نفس الوقت مستقلين لكي تتم معالجة كل الأمور الحياتية المهمة والمعيشية.



ولفت الى أن هناك رغبة لدى جميع القوى السياسية للتعاون مع الحكومة القادمة، مضيفًا: 'نريد تشكيل حكومة مميزة لا تشبه حكومات سابقة، إن كان على صعيد نسبة الاختصاصات المشاركة فيها أو على صعيد نسبة مشاركة النساء، دون نسيان التوازنات المعروفة'.



وبشأن مخاوف شرائح لبنانية من فرض عقوبات أميركية على البلد، قال: 'أعتقد أن الاميركيين عند تأليف حكومة بهذا الشكل سيدعمونها، لأن هدفها إنقاذ الوضع في لبنان، ولا أرى مشكلة، بالعكس أتوقع دعمًا كاملًا، إذا رأوا حكومة تسعى للاستجابة لمطالب وهموم الناس'.



وعن الانتقادات التي أشارت الى أن الحكومة القادمة ستكون تابعة لـ'حزب الله'، قال: 'إن ذلك أمر سخيف، لأن الحكومة الجديدة ستكون وجه لبنان ولن تكون حكومة فئة سياسية من هنا وهناك'، مكررًا أن الحكومة القادمة ستكون حكومة اختصاصيين بامتياز.



وبشأن الفترة الزمنية اللازمة لترى حكومته النور، قال دياب: 'الحكومات السابقة في العقد الأخير استغرقت سنة لتشكيلها، وأنا أسعى لتأليف حكومة في غضون أربعة أسابيع أو في فترة لا تتجاوز ستة أسابيع'.