ماذا وراء الإنحدار الخطير في التصنيف الإئتماني للبنان ؟!

خفضت مؤسسة مودير (Moods)، تصنيف “حكومة لبنان الى CA من CAA2” مع “النظرة المستقبلية” إلى مستقرة”.تحدثت عن ان “توقعات لبنان تتماشى مع آفاق توافر تمويل خارجي بدعم من مشاركة صندوق النقد الدولي التي يقوضها السجّل الضعيف لبيروت على صعيد تطبيق السياسات”.

واستند التصنيف إلى توقعات بأن يتكبد “الدائنون من القطاع الخاص خسائر كبيرة على الارجح في ظل إعادة هيكلة للدين الحكومي”.
ولم يقتصر الأمر على تصنيف “موديز” بل ذهبت في المنحى اياه وكالة “ستاندر اندبورز” بتخفيض تصنيف لبنان إلى CC/C توقعاً لإعادة هيكلة الدين مع نظرة مستقبلية سلبية، وعزت خفض تصنيف لبنان إلى اعتقادها أن إعادة الهيكلة أو عدم السداد في دين الحكومة شبه مؤكد بصرف النظر عن التوقيت، واكدت ان الانقسامات الطائفية العميقة في النظام السياسي اللبناني والمخاطر الأمنية الشديدة في المنطقة سيواصلان إعاقة صناعة السياسات”.

ورجحت مصادر ان يكون التصنيف اتى في سياق الضغوطات القائمة والارباكات في اتجاه القرار الذي لم يخرج إلى النور، في ضوء ما سمعه كبار المسؤولين من بعثة صندوق النقد الدولي، لجهة سلسلة مترابطة من الإجراءات، تسمح للبنان بالنزول عن “شجرة الأزمة” الشائكة.

وقال مصدر مطلع لـ”اللواء” ان على مجلس الوزراء في جلسته المقبلة اتخاذ القرار المناسب، قبل نهاية الشهر الجاري.

المصدر:
اللواء