تحرّك لبناني عاجل "يُنقذ" الطلاب اللبنانيين العالقين في إيطاليا




يتابع رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير موضوع تأمين الأموال بشكل دقيق للطلاب اللبنانيين العالقين في إيطاليا، كما وقد إتصل بالمصارف العاملة في لبنان، وبسفيرة لبنان في إيطاليا ميرا ضاهر، وتمّ الإتفاق على تسهيل التحاويل إلى إيطاليا لتمكين اللبنانيين من تلبية حاجاتهم الأساسية خلال هذا الظرف الطارئ والدقيق.
وكان الطلاب اللبنانيون العالقون في إيطاليا، وجهوا في وقتٍ سابق رسالة جديدة إلى الدولة اللبنانية. بعدما لامس معظم الطلاب، المقيمين في الشمال تحديداً، حافة الجوع، إذ "لم يعودوا يملكون القدرة على شراء الحاجات الأساسية"، وأقصى ما يطلبونه تأمين "قوت اليوم".


وهذا لسببين أساسيين، أولهما "مباشر"، وهو الإجراءات التي فرضتها السلطات الإيطالية بعد انتشار فيروس "كورونا"، ما أدّى إلى خسارة الطلاب أعمالهم بعد إقفال المؤسسات والجامعات التي كانوا يعملون ويتعلمون فيها. والسبب الثاني هو ما يعانيه هؤلاء منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان، والتي طاولتهم من خلال إجراءات المصارف التي "قيّدت تحويلات أهاليهم".