جديد ابتكارات "اللبنانية": إنجاز جهاز تنفس اصطناعي بأقل من 10 أيام و"الروبوت" الذي صمّمه طلاب "العلوم" يتم وضع اللمسات البرمجية الأخيرة عليه

جدد رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب مطالبة المعنيّين بمعالجة مشاكل الإنترنت (السرعة والتكلفة) في أسرع وقت ممكن لتسهيل عمليتَي التعليم والتعلّم عن بُعد عبر المنصات المُعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي.

مقابلة له ضمن برنامج "مشاكل وحلول" عبر شاشة تلفزيون لبنان، كشف الرئيس أيوب أن فرقًا من طلاب وأساتذة عدد من كليات الجامعة اللبنانية تعمل بشكل مكثف ومتزامن على مواضيع مختلفة سيُعلن عنها لاحقًا ومن بينها إنتاج جهاز تنفّس اصطناعي ثانٍ وتطبيق له علاقة بكيفية تحديد المحيطين بالمصاب بـ"فيروس كورونا" قبل التشخيص الإيجابي لحالته.

وفي السياق، أشار الرئيس أيوب إلى أن "الروبوت" الذي صمّمه طلاب كلية العلوم بات جاهزًا بشكله النهائي بانتظار وضع اللمسات البرمجية الأخيرة عليه (العمل بتحكّم ذاتي) خلال أيام، مُعلنًا أن التصاميم الخمسة الأولى منه ستقدمها الجامعة اللبنانية إلى "وحدة كورونا" في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، على أن تُقدّم تصاميم أخرى إلى بعض المستشفيات الحكومية في المناطق والتي لعبت دورًا استثنائيًّا في هذه المرحلة.

وفي موضوع أجهزة التنفس، لفت الرئيس أيوب إلى أن تكلفتها عالية ولن نبخل بها بدايةً على "وحدة كورونا" لكن تنفيذ عدد إضافيّ منها سيتطلب دعمًا من الدولة.

وختم الرئيس أيوب بالقول: "إن أزمة كورونا حفّزتنا على العمل أكثر لزيادة إنتاجنا، وتأسيسُ مكتب الملكية الفكرية في الجامعة اللبنانية لم يكن صدفة بل جاء لتظهير نتاج طلابنا وأساتذتنا والطاقات الموجودة لدينا خدمةً للإنسانية".

وبحضور عميد كلية العلوم البروفسور بسام بدران ومدير الفرع الرابع فيها الدكتور جوزيف وصّاف، قدّم الدكتور أديب أبو شعيا (أستاذ في قسم الفيزياء – كلية العلوم 4) شرحًا مفصلًا عن جهاز التنفس الاصطناعي الذي أنجزه مع فريقه خلال أقل من عشرة أيام، وهو جهاز يعمل على الكهرباء والبطارية ومجهز بنظام أمانٍ كامل ولا ينحصر استخدامه بخدمة مرضى كورونا بل يمكن الاستفادة منه في التخدير العام.

كما قدّم الدكتور عبد الصفدي (أستاذ في قسم المعلوماتية في كلية العلوم1) شرحًا عن التطبيق الإلكتروني (Noter) الذي سيستفيد منه الأساتذة وطلاب المدارس والجامعات في عملية التعلّم والتعليم عن بُعد.