تعرض قاصر للضرب في كفر دونين والمخفر يتهرب بحجة “كورونا”

اثناء تنزه القاصر ميسم حندوس (١٦ عاما) برفقة ابنة شقيقتها والبالغ سنة ونص في شوارع البلدة، وقع خلاف مع سيدة تدعى ميساء زيتون على خلفية تهور زيتون في القيادة ادى الى تلاسن وشجار قبل أن تستدعي ميساء زيتون اشقائها علي زيتون وعبدالله زيتون ومحمد حمود حمود نجل رجال الدين المعروف السيد علي حمود مع آخرين حيث حضروا الى المكان وكالوا للقاصر الضرب واللكمات ورموا الطفل بصحبتها على الارض.
أصيبت القاصر بكسور في وجهها وأنفها وجرى نقلها الى احدى المستشفيات للمعالجة.

تم الاتصال بمخفر تبنين حيث تم استدعاء ثلاثة شبان الى المخفر المذكور الا انهم عادوا واطلقوا سراحهم بحجة “كورونا” والاجراءات المتبعة بعدم اكتظاظ السجون ولم يتم إتخاذ أي قرار قضائي بحقهم.

وضعت عائلة القاصر الامر برسم وزارة الداخلية التدخل واحقاق الحق وقمع المعتدين ومن يعتبرون القانون مجرد شكليات لا يركن إليها.