ماهر عثمان وأحمد ابراهيم...لبنانيان نالا براءة إختراع من وزارة الإقتصاد لابتكار جهاز للوقاية من كورونا!

تنتقل الامراض المعدية كحال فيروس كورونا المستجد عبر القطرات المتطايرة عند السعال، العطس وغيرها…هذه الجزيئات

تتساقط على الاسطح في البيئة التي يتواجد فيها الشخص المصاب، وبالتالي سوف تنتقل مباشرة للشخص التالي

الذي سيلمس هذه الاسطح! من هنا انطلقت فكرة اللبنانيين الفیزيائیین ماهر عثمان وأحمد ابراهيم، لصنع جهاز وقائي

(Anti-touch system.( وهو يعالج الثغرات الموجودة حاليا في المنظومة الوقائية المعتمدة عالميا للوقاية والحماية من

العدوى بفيروس كورونا .

بنقسم المشروع الى قسمين: نموذج ميكانيكي وآخر الكتروني ولهم وظيفة واحدة ألا وهي منع لمس اليد للوجه

ويقيدهما من القيام بالحركات الا إرادية المعتادة للمس الوجه فقط ولا يمنعهما بنفس الوقت من أداء المهمات المتوجبة،

مثل قيادة السيارة أو الدراجة أو العمل على الحاسوب أو رفع الاجسام أو أي مهمة توكل للشخص دون التقليل من فعالية

هذه المهام.

وبعد البحث العلمي مع بعض الاطباء و الاختصاصيين كحركة اليدين وبعد متابعتهم للعديد من الاخطاء التي وقع فيها عامة



الناس، أطفال ،أطباء، ممرضون، حتى مسؤولون من وزراء ودبلوماسيين مباشرة على التلفاز جهة

استعمال الكمامة ولبسها ولمس الانف والعينين بشكل خاطئ يعرض الشخص لخطر الاصابة بالفيروس.

وبحسب أصحاب الفكرة فقد بدا أن الالتزام بالعزل غير متاح للعديد من الفئات في المجتمع ممن

مضطرون للبقاء على رأس عملهم كقوى الامن والطواقم الطبية إضافة إلى عمال النظافة والعاملين في التعاونيات والافران…

من هنا تبرز أهمية استخدام هذا الجهاز الوقائي (Anti-touch system) لعامة الناس كما استخدامه أكثر من

قبل الطاقم الطبي في المستشفيات والمستوصفات الطبية و استعماله في مجالات أخرى لدى الاطفال من الممكن

في سن مبكر لحمايتهم من وضع الاشياء في أفواههم وخطر الاختناق أو التعرض لفيروسات أخرى غير فيروسكورونا

المستجد. والجدير بالذكر أن المشروع قد نال براءة اختراع من وزارة الاقتصاد.

بنت جبيل.أورغ