علق مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض على بدء الرحلة الاولي من تخفيف احراءات التعبئة العامة بسلسلة تعريدات على حسابه عبر "تويتر" حيث أشار إلى أنه "لأول مرة منذ بداية أزمة كورونا ، كان عدد المرضى الذين ثبتت إصابتهم وتم قبولهم في مستشفى الحريري أقل من عشرة ، ولا يوجد أي منهم في حالة حرجة. هذا شيء نحتفل به كما تؤكد على ثلاث قضايا مهمة".
وتابع، " المستشفى تحتاج إلى أن تبقى على إستعداد لأنه نظرًا لتخفيف الإغلاق ، من المحتم أن نشهد موجة ثانية".
مشيراً، "سيعتمد حجم هذه الموجة على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة كما سيعتمد على السلوك الجماعي والفردي المسؤول، لكن الموجة ستحدث".
ولفت الى أن "المرضى غير المصابين الذين تجنبوا المستشفى خوفًا من الإصابة بالعدوى سيعودون. تأمين سلامتهم أمر حتمي. وحاملي الفيروس بدون أعراض تشكل تهديدًا حقيقيًا وسيتعين على المستشفيات ، مثل المؤسسات الأخرى ، تعلم كيفية العيش مع كورونا لبعض الوقت".
وأكد أن "كورونا قد لا يطال غالبية السكان ، لكن الفقر بلى. الآن أكثر من أي وقت مضى ، هناك حاجة إلى الخدمات في مستشفى الحريري للمستضعفين ، الذين يتزايد عددهم ومع ذلك ، تستمر تكلفة الإمدادات في الارتفاع مع تضاؤل تدفقاتنا النقدية. تغطية نفقات المعيشة ستكون صعبة".
