توضيحاً لحالة المصابة بفايروس كورونا في بافيله وردنا من عائلة آل زين في بافيله البيان التالي:
ابنتنا السيدة (هـ . ز) واولادها كانوا في سيراليون وعندما وصلوا الى مطار بيروت اجروا الفحص الاولي وبعد ٢٤ ساعة صدرت النتيجة وكانت سلبية، ثم وبناءً على قرارات وزارة الصحة ذهب الجميع للحجر المنزلي لمدة ١٤ يوم في منزل العائلة في الجنوب (قرية بافليه) وللملاحظة فإن المنزل فارغ وتم تخصيصه للحجر الصحي وفقاً للاصول، وبقيت العائلة في المنزل ولم تحتك بأحد وتنتظر مرور ٧٢ ساعة لإجراء الفحص الثاني الدقيق.
ولاحقاً اتى موظفو امن الدولة واتحاد البلديات لإجراء التفقد الروتيني الذي يقومون به للاطلاع على احوال جميع المسافرين الذين وفدوا من الخارج، وليس فقط المصابين، وذلك للتأكد من انهم يلتزمون بكافة معايير الحجر الصحي، وبعد الكشف أكدوا ان كل شيء يسير بشكل جيد ووفقاً للاصول واشاروا علينا الاستمرار في اجراءاتنا.
وبعد ذهابهم فوجئنا بصور فوتوغرافية للذين أتو للإشراف على الحجر في منزلنا، وبعد سؤالهم قالوا انهم ليسوا هم من صورها، وكذلك كانت الصور مرفقة بخبر ملفّق بأن ابنتنا مصابة بفايروس كورونا ومحجورة في المنزل مع اولادها، ونشروا خبراً مفاده ان كل من احتك بهم يمكن ان يكون مصابا بالفايروس، وهذا الخبر صدر للاسف عن رئيس بلدية بافلية الذي لم يكن موجودا اساسا من ضمن الفريق الذي أتى للكشف على الاجراءات.
وعليه نؤكد اننا ننتظر نتيجة الفحص الثاني الدقيق والتي سوف تصدر غداً ونأمل من الجميع اخذ المعلومات من مصادرها الرسمية .
وهذا التسجيل المرفق بصوت رئيس البلدية:
