في بلد الكرامة، الطفلة "سيدرا" تثير ضجة على مواقع التواصل: لا كهرباء ولا اشتراك في منزلها، و"دكنجي الحي" تطوع لاستقبالها لتستطيع التنفس عبر "ماكينة الاكسجين" جراء نوبات الربو التي تصيبها !!!!

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية الطفلة "سيدرا" التي تحتاج للاكسجين بحكم اصابتها بنوبات ربو حادة وغياب التيار الكهربائي عن منزلها. ومنهم الناشط ذور الفقار حركة الذي كتب:

"سيدرا" طفلة من الشمال بيت اهلها ما عم تجي عليه الكهرباء ولا تكة امها مقعدتها عند الدكنجي لان معها مرض ربو و بحاجة تحط المكنة لتضل قادرة تعيش بهل بلد المييت ...
وزير الكهرباء صرلو من شهر كل تلات ثواني بيوعدنا انو بعد يومين بتتحسن الكهرباء شاف هل مشهد ؟؟؟ تجار المازوت وولاد الستين حرام اللي عم يبيعوه او يهربوه او يخبوه ما بيستحو بس ينامو مع ولادهن تحت المكييف وفي ولاد عايشة بدكاكين العالم بس لتحافظ نَفَسها وتكفي حياتها ببلد حرمها حتى اخرا حق الها بهل ارض اللي هوي الهوا !
لعنة هل بنت حتلاحقكن اوعكن تفكرو حق الطفل بيروح هااا ... كل ما ترجعو اخر النهار تذكرو وجه هل بنت منيح بس تتطلعو بوجوه ولادكن وما تندمو اذا شي نهار الله ضربكن بعزيز لانو ما خليتو لهل عالم غالي الا ما ذليتو من مالو للقمة عيشو ل نَفَسو اللي بيتنفسو .