مقالان في "ذا ناشيونال" عن الوضع اللبناني: لبنان غارق ماليًا وصحيًا.. ورائحة النفايات تعود!

نشر موقع "ذا ناشيونال" مقالين مرتبطين بالوضع اللبناني، اقتصاديًا وبيئيًا، يتعلّق الأول بالمناخ الإقتصادي والمالي الصعب وبمستقبل لبنان، أمّا الثاني فيرتبط بأزمة النفايات التي عادت تشغل اللبنانيين.

فمن جهته، ناقش في المقال الأول محرّر مدوّنة "ديوان" ومدير تحرير في مركز كارنيغي للشرق الأوسط مايكل يونغ الأزمة الإقتصادية في لبنان والإتفاق المُحتمل الذي تجري مشاورات بصدده مع صندوق النقد الدولي، معتبرًا أنّ الحسم سيكون في أعقاب الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية التي ستجري في تشرين الثاني المقبل، وحتى ذلك الوقت يرى يونغ أنّ "حزب الله" لن يوافق على تغيير الحكومة التي يرأسها حسان دياب، وسيفضّل الإنتظار لمعرفة نتائج الإنتخابات الأميركية وبالتالي شكل الحكومة التي يجب أن تحلّ مكان الحكومة الحالية، وقد لا تحصل هذه العملية قبل انتهاء العام الجاري. 

وفي المقال الثاني تحدّثت الكاتبة سوفينا روز عن الأزمة المرتبطة بالنفايات، والتي تزاد إلى الأزمة الإقتصادية والصحية المتمثلة بجائحة "كوفيد 19"، ولفتت الكاتبة إلى أنّ رائحة النفايات عادت بعدما واجهت شركات جمع النفايات إضرابات عمالية وحدّت من عمليات جمع القمامة.

في تعليقه عن هذه المسألة القديمة – الجديدة في لبنان، قال وليد بو سعد، المدير العام لشركة "رامكو" التي تتولّى جمع النفايات في بيروت وجوارها: "أعتقد أننا سنواجه أزمة تتعلّق بالنفايات شهرًيا، لأنّ الحكومة لا تقدم حلاً". توازيًا قال رئيس مجلس إدارة "سيتي بلو"  ميلاد معوّض الذي تجمع شركته النفايات في بعبدا وعاليه والشوف "إنّ الإنفاق كبير ولا يمكن الإستمرار بهذه الطريقة"، وأوضح أنّ الشركة رفعت رواتب موظفيها من غير اللبنانيين بنسبة 40% في شباط.

 وأشارت الكاتبة إلى أنّ شحّ الدولار يؤثر سلبًا على الشركات التي تجمع النفايات، والتي تحتاج إلى العملة الخضراء لكي تشتري قطع غيار لتصليح الشاحنات، وغيرها من الأمور التي ترفع من تكاليف التشغيل.