حظر أرقام سياسيين واعلامين ومواطنين على "واتس آب"... اليكم الاسباب

حظر أرقام سياسيين واعلامين ومواطنين على "واتس آب"... اليكم الاسباب

لاحظ عدد من مستخدمي تطبيق واتسآب ، بينها ما هو تابع لسياسيين وإعلاميين في لبنان، حظر التطبيق وإخرجها من العمل بشكل تلقائي.



وشرح تقنيون هذه الظاهرة وردوها الى آلية تقنية أوتوماتيكية فعّلها التطبيق، أدت الى حظر الارقام.



والواضح أن بعض اللبنانيين استخدموا تلك الآلية بغرض الانتقام، كما جرى في أرقام بعض السياسيين والإعلاميين، أو حتى مع أساتذة جامعيين شكّوا في أن طلابهم ينفذون فيهم المقالب!

فقد قامت عدد من المجموعات قامت بإرسال عدد كبير من الاعتراضات (reports) عن رقم الضحية الى شركة واتساب وعليه توقفت الحسابات.

نفت "سميكس" في تقرير نشرته اليوم، أن يكون ما يجري بسبب عدم الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة من واتساب التي هدّدت بحذف الحساب. وقالت انه "بعد فحص سريع أجريناه، تبيّن أنّ هناك نشاطات عديدة قد تؤدي إلى إيقاف/حظر حسابكم/ن على "واتساب" من قبل الشركة لأسباب مختلفة".



وأكدت انه "قد يحظر رقمك بسبب لجوء البعض إلى إضافة رقمك إلى مجموعات مشبوهة تحمل أسماء مشبوهة حول محتوى يستغلّ الأطفال. قد ينشئ هؤلاء مجموعة باسمٍ مشبوه وصورة مشبوهة ويضيفون رقمك، أو قد يغيرون اسم مجموعة وصورتها ومن ثمّ يبلغون عن رقمكم".



وقالت "سميكس" ان "واتسآب" يتبع سياسة صارمة تجاه الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتحظر الشركة المستخدمين في حال تمت مشاركة محتوى يستغل الأطفال أو يعرضهم للخطر.



وفي حين يوفّر تطبيق "واتساب" خاصية التشفير بين الطرفين (end-to-end encrypption) لحماية محتوى الرسائل المتبادلة، تستخدم الشركة جميع المعلومات غير المشفّرة لكشف المحتوى المسيء مثل الصور الاستغلالية للأطفال (child exploitative imagery).



التعامل مع الحظر

وبهدف حماية الرقم من الاضافة الى مجموعات مشبوهة، خصوصاً من قبل أرقام لا تعرفها وغير مسجّلة في دفتر العناوين، أوصت "سميكس" بما يلي:

1 - الذهاب الى إلى "الإعدادات" (Settings) في "واتسآب".

2 – النقر على الحساب (Account) ومن ثمّ الخصوصية (Privacy)

3 – انتقاء المجموعات (Groups) في أسفل الشاشة

4 – اختيار الأرقام التي يمكنها إضافتكم/ن إلى المجموعات (يمكنكم/ن منع إضافتكم/ن من قبل أيّ كان إلى المجموعات، وكذلك اختيار أرقام محددة تمنعونها من إضافتكم/ن إلى المجموعات).