حركة امل تنعى القاضي الشيخ احمد الزين: نحتسبه شهيداً مع أولئك الشهداء

اليوم، هوى علمٌ من أعلام الإسلام، رافع راية المقاومة والجنوب، حيث إلتحق بالرفيق الأعلى واحدٌ من رفاق الإمام القائد السيد موسى الصدر في جميع محطات جهاده.
يغيبُ بالجسد اليوم العلّامة المجاهد القاضي الشيخ أحمد الزين المؤمن المُلتزم، والعابر للمذاهب والطوائف والذي أمضى سنيّ عمره في خدمة الدين والإنسان والدفاع عن المقاومة في لبنان وفلسطين.
إن حركة أمل، التي آلمها المُصاب الجلل، تُعاهد شيخ الجنوب، ومدينة صيدا، على أن يبقى اسمه ومسيرته علماً تستهدي به في هذه الظروف الصعبة التي تستشعر فيها الحاجة إلى صوته ومواقفه وحكمته، وتحتسبه شهيداً مع أولئك الشهداء الذين كان حبيبهم ورفيقهم في كل محطات الجهاد والمقاومة.