أكد الإعلامي سالم زهران “أن ما ساقه ريفي اليوم من اتهامات بحق الوزير جبران باسيل بنقل أموال من إيران إلى حزب الله عبر صناديق تابعة للهلال الأحمر لا ينطبق عليه وصف القدح والذم والتشهير الذي اعتاد عليه ريفي بل يدخل في إطار الجرم الجزائي لتحريضه على لبنان كله في زمن العقوبات الأميركية، وعليه وجب التحقيق معه بتهمة التحريض على الوطن وليس القدح والذم بشخص الوزير باسيل”.

وتابع في منشور على صفحته عبر “فيسبوك”: “نحن وريفي وحرمه المصون أمام القضاء لما قاما به في زمن داعش من تواصل مع المجموعات التكفيرية التي احتلت جرودنا اللبنانية”.

وختم: “يبدو أن ريفي يضيف اليوم إلى سجله المزيد من الشكوك، مع الإشارة أن ملف الهدر في محروقات قوى الأمن الداخلي وتورط محسوبين على ريفي لايزال حياً في ذاكرة اللبنانيين، على أمل أن لا يكون قد احتضر في أروقة القضاء الذي وجب عليه محاسبة ريفي بالتهم الثلاث