تمّ الإفراج عن السائح الأميركي سام غودوين (30 عاما) الذي كان محتجزا منذ شهرين في سوريا، بوساطة من لبنان، وفق ما أعلنت أمس الجمعة عائلته.

وقال والداه، توماس وآن غودوين، في تصريح نشرته وسائل إعلام أميركية “سام بصحة جيدة وهو مع عائلته…. نحن مدينون إلى الأبد للجنرال عباس إبراهيم وجميع الآخرين الذين ساعدوا في تأمين إطلاق سراح ابننا.

وقد وجها الشكر للمدير العام للأمن العام عباس إبراهيم الذي أتاحت وساطته الإفراج عن نجلهم الذي تم الإبلاغ عن فقدانه في أيار بالقرب من القامشلي، ذات الغالبية الكردية بشمال شرق سوريا.

وكان غودوين محتجزا لدى النظام السوري. وكتب على مدوّنته أنه عقد العزم على إتمام جولته في كل أنحاء العالم بحلول نهاية السنة.

وقالت عائلته إنها ستقدم مزيدا من المعلومات لاحقا.

واكتفت وزارة الخارجية الأميركية بالقول إنها “على علم” بتقارير تفيد بالإفراج عن “مواطن أميركي في سوريا”. وقال متحدث باسم الوزارة: “بالنظر إلى مسائل احترام الحياة الخاصة، لا يمكننا قول المزيد”.

وأضافت وزارة الخارجية: “تواصل الولايات المتحدة العمل بكل الوسائل لتأمين الإفراج الآمن عن المواطنين الأميركيين المفقودين أو المحتجزين كرهائن في سوريا وغيرها من دول العالم محل النزاع.

bbc