هل يقلب الرئيس بري الطاولة على من غدر به


لم يعد امام الرئيس بري شيء يخسره
طالما انضم الى القوات والاشتراكي والكتائب والمستقبل ،
انضم الى الجوقة الجيش والمصارف الى حرب مكشوفة ضده

علما ان الرئيس بري ، المعروف بتدويره لكل الزوايا ، في ازمات البلد منذ ١٩٩٢ ، ولم يقبل يوما ان يقصي احدا في الحكم حتى لو كان خصمه .

واختلف مرارا مع الرئيس عون و ح ز ب الله ، من اجل حصص هؤلاء ..
ولعب دورا أساسيا في فوز غالبية نواب القوات والاشتراكي والكتائب ، على حساب بعض حلفائه

هكذا رد سمير جعجع ، جميل بري بقانون العفو عنه وإخراجه من السجن

وهكذا رد وليد جنبلاط حلف الدم معه في كل المعارك والحروب الداخلية و٧ أيار .

وكذلك رد امين الجميل عدم اقصاء الكتائب في محطات كثيرة

وكذلك فعل سعد الحريري برد جميل الرئيس بري في كارلتون ريتز والتمسك به رئيسا أوحدا له.

صارت اللعبة مكشوفة ان رياض سلامة وجوزف عون يساهمان في الوقوع في الفراغ السياسي ، على عكس رغبات الرئيس بري وتحذيره منه ، حرصا على لبنان .

وأصبحا ينفذان أجندة خارجية تلتقي مع مصلحة اميركا
بعد ان تراجع حاكم مصرف لبنان عن وعوده للرئيس بري بحلحلة الازمة الاقتصادية والمصرفية

وبنكث العماد قائد الجيش بكلامه الذي أكد فيه قبل ٤٨ ساعة من الجلسة ، رفض قطع الطرقات ..

ما هي الخطوات الذي سيتخذها رئيس المجلس مع حلفائه التيار الوطني و ح ز ب الله والمردة وغيرهم ..

سنعرفه بعد انتهاء الاجتماع ..