حركة أمل في شعبة شحور أقامت ندوة سياسية بحضور دكتور خليل حمدان والدكتورة عناية عز الدين

أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل د. خليل حمدان أن الأزمة التي تعصف بلبنان تتطلب المزيد في التماسك الداخلي ووعي المرحلة في وجه الضغوط المتمادية الرامية الى تغيير وجه لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته في ظل وضع اقتصادي متراجع وسط المزيد من الضغوط على الليرة اللبنانية.
كلام حمدان جاء في ندوة أقامتها حركة أمل في شعبة شحور حضرها معالي الدكتورة عناية عز الدين وحشد من النخب الفكرية وممثلين عن حزب الله وعلماء دين وحشد من أبناء بلدة شحور أخوة وأخوات.وأشاد د. حمدان بالدور التاريخي لبلدة شحور التي تشهد لنضالات الإمام السيد عبد الحسين شرف والسيد صالح شرف من قبل الذين تنتسب اليها عائلة الإمام المغيب السيد موسى الصدر وهو التاريخ العاملي الذي يستقيم على العلم والشهادة.
وحول الوضع الراهن في لبنان قال حمدان إذا تحدثنا عن الأزمة الداخلية بعيدًا عن الأطماع الصهيونية والضغوط الأمريكية نكون خارج السياق وخارج الموضع لأن الضغوط التي تمارس علينا لتمرير صفقة القرن ولإرغام لبنان دولة وشعبا ومؤسسات للإلتزام بتلك الإملاءات وكأنه المطلوب اخضاعنا لعقوبات تجعل من لبنان دولة فاشلة وصولاً لإنهاك الدولة وشعبها للنيل صمودنا باستهداف المقاومة وسلاحها.واليوم نجد أن مراكز صناعة التفكير لصناع القرار في اسرائيل وفي أكثر من دولة تستهدفنا يؤكدون على ضرورة خوض الحرب الناعمة لضرب البنية الاجتماعية والإقتصادية ومن صم حسب رأي الأعداء بتوجيه ضربة لمنظومة رسمية وشعبية ثم انهاكها.
وأضاف حمدان في السابق كان السؤال المطروح من قبل مراكز التفكير لصناع القرار هل نشنّ حربا على لبنان.
أما اليوم بات السؤال أكثر وضوحاً مع إدراج مبرراته عندهم بسؤاا الحرب بدل هل تشن الحرب وفي نظرهم المسألة مسألة وقت لذلك لذلك المطلوب قراءة متأنية لكامل المشهد غير مجتزأ وإن كنا نقول أن مطالب الحراك محقة ولكن المشكلة من يستثمر على هذه المطالب المحقة ومن يقود سفينة الإصلاح.
وأضاف حمدان إن دولة الرئيس الأخ نبيه بري أول من طالب بتمثيل الحراك وأول من نادى بحكومة تكنو سياسية وهذا بمثابة رافعة أساسية للتفاهم على آليات الخلاص من الأزمة.
وختم حمدان بالقول بكل صراحة فإن قاع الأزمة غير منظور والمطلوب المزيد من التواصل بين جميع الفرقاء مع الأحرار على إجراء المزيد من التدابير التي تعالج جوهر الأزمة ولا تتجاهلها بكل تشعباتها.