زحمة العيد في صور.. رجعنا بكورونا من الصفر!

كان الحلم اللبناني في الأمس القريب أن يحل العيد وقد عادت الحياة الى طبيعتها بلا أزمات وخوف.. بلا كمامات وكفوف.. ولكن ليت الأماني تتحقق سريعاً .. فالفيروس المستجد لا زال يهدد أحباءنا ولا ندري من أي باب يفاجئنا ورغم ترداد الألسن لعبارة كورونا إلا أننا نجدهم لا يبالون بتأثيره أو يتجاهلون وجوده، فقد حل عيد الفطر المبارك ولكن بأي حال.. حقاً لا خوف ولا كفوف ولا تباعد ولا التزام بل مطلق الإستهتار والتهاون وكأنهم يشرعون الأبواب بإرادتهم ليدخل الى منازلهم.