كارثة اغترابية في أبيدجان

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر اغترابية في أبيدجان لـ «الديار» ان الوباء فتك باللبنانيين وهناك اكثر من 30 وفاة حتى الآن وما يفوق الـ5 الاف اصابة نصفها في خطر. في حين يعاني اللبنانيون من نقص المعدات الطبية وفحوصات «كورونا» والخلط بين الملاريا و«كورونا».

وتشير المصادر الى خطورة هذا الامر اذ يخضع مغترب لبناني من منطقة قضاء صور الى العناية المركزة وهو شاب في الـ 22 من عمره وهو بين الحياة والموت وفي حالة حرجة بسبب اعطائه علاجاً خاطئاً للملاريا بدل الكورونا.

وناشدت المصادر وزارتي الصحة والخارجية والرؤساء الثلاثة ارسال طواقم طبية للوقوف على حقيقة الوضع الصحي وخصوصاً للبنانيي ساحل العاج وإجلاء الحالات الخطرة التي تتزايد ولا امكانية لاسعافها قبل فوات الاوان.