أشار ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ في حديث إذاعي إلى أن “حصيلة ​ضحايا​ ​انفجار​ ​بيروت​ حتى ​الساعة​ وصلت إلى 137 شهيدا ونحو 5000 جريح”، موضحا ان “​الاتصالات​ مستمرة مع ​الدول العربية​ والاوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان​ وننسق مع بعض لتوحيد اللوائح حسب الاولويات ولقد بدأت تصل الحاجيات المطلوبة، وما هو مطلوب اليوم اقامة ​المستشفيات​ الميدانية في مناطق العاصمة”، لافتا إلى ان ” ​قيادة الجيش​ تحدد اين ستضع المستشفيات العسكرية ونحن نحدد أين سنضع المستشفيات المدنية”.
وأوضح ان “​مجلس الوزراء​ أصر على الاقامة الجبرية ليعرف اللبناني انه سيتم محاسبة المسؤولين، وهذه اشارة ودلالة على ان القانون سيكون له الصوت الغالب في هذا الموضوع”.
وعن ملف ​كورونا​، لفت إلى ان “جزءا من المستشفيات الميدانية سيخدم المصابين بانفجار بيروت وسيكون هناك مستشفيات مخصصة لمرضى المستشفيات الاربعة التي تضررت بالكامل وسيكون هناك مستشفيات ميدانية مخصصة لاصابات​ كورونا”، معبرا عن تخوفه من “ان اسعاف الجرحى وفقدان مستلزمات ​الوقاية​ قد يكون أثر على عدد اصابات كورونا وقد نشهد ارتفاعا في عدد الاصابات خلال الاسابيع المقبلة”.