عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن الموقوف أحمد الشامي وهو أحد أفراد "خليّة كفتون" الإرهابية قد أدلى بإعترافات عززتها التحقيقات عن لائحة من ثلاث شخصيات كانت الخليّة تنوي اغتيالهم وهم النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد ورئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير.

وتفيدُ المعلومات أن "الخليّة التي اشتبكت مع عناصر الشرطة البلدية في بلدة كفتون كانت في مُهمةٍ عملانية وليس كما روّج سابقاً عن تواجدها في البلدة للقيام بعمليات سرقة كابلات كهربائية أو الإستيلاء على مواد متفجرة من إحدى الكسارات عند أطراف البلدة".

وتتابعُ المعلومات أن "الخليّة كانت على تواصلٍ دائمٍ مع قيادات في مدينة إدلب السورية، وحصلت على تمويلٍ خارجيٍ، وترتبطُ على الأرجح بأجهزة مُخابراتٍ إقليمية".