في حديث خاص ومفصل مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، يُنشر غداً في صحيفة “النهار”، يرد الراعي على منتقدي دعوته إلى التدويل، ويكشف عن موقفه من تعطيل الحكومة.
كما يرد الراعي على “الفشل” في جمع الرئيسين كما الزعماء الموارنة، مؤكداً: “الطائف كان تدويلاً، والمبادرات تدويل، لا للتعطيل، لا للتمديد، نعم لكل الاستحقاقات في مواعيدها”
البطريرك الراعي يؤكد في مقابلته مع لـ”النهار” أنّ “المبادرة الفرنسية ما زالت في بدايتها، ونسبتها مئة في المئة، وما زالت منطلقة ولم تتراجع”.
ويضيف: “أطلقنا الدعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة من أجل لبنان لأنّ البلد وصل إلى وضع لم يعد يحتمل وتوقف كل شيء، والأمر لا يحتاج إلى براهين”.
ويلفت الراعي إلى أنّه “لو كانت لدينا دولة القانون والعدالة لكنّا جميعنا رابحين، لبنان فسيسفساء قائم على تعددية الوحدة، إذا سَلِمت هذه الفسيفساء نسلَم جميعنا”.