الشابة اللبنانية الأصل سارة ابراهيم.. مغتربة طموحة تخرجت بدرجة امتياز وتدربت في وكالة ناسا وستعمل في شركة فورد

كرّست هذه الدرجة لأبي، الذي جاء إلى هذا البلد كمهاجر من لبنان..."، بهذه الكلمات عبرت الشابة سارة ابراهيم عن فرحها بتخرجها وهي اللبنانية التي تعيش في كندا.
استطاعت سارة مواجهة التحديات ونجحت في مجالاتها فقد أكملت فترة تدريب في وكالة ناسا وتدربت في شركة Ford Motor وتخرجت بدرجة امتياز وبكالوريوس في علوم الحساب والمعلومات. تقول سارة في منشورها عبر حسابها على انستغرام أنها قبلت عرضًا بدوام كامل مع Ford هذا الخريف كمهندسة برمجيات في برنامج الدراسات العليا IT Ford College.

وضمن منشورها، تسرد فخرها بوالدها الذي هاجر ولم يكن يتحدث الإنجليزية بكلمة واحدة، وشغل عدة وظائف في سلسلسة مطاعم للوجبات السريعة من أجل كسب رزقه والالتحاق بالجامعة. كذلك تهدي الشابة نجاحها إلى والدتها، التي علمتها أهمية التعلُّم في سن مبكر، وبقيت في المنزل لتربية أولادها. كما تضيف أنها تهدي نجاحها لشقيقتها وشقيقيها.

تقول سارة أن الانتقال إلى الولايات المتحدة قبل 5 سنوات كان من أصعب ايام حياتها، إذ ابتعدت عن الأصدقاء. وتضيف "لا أحد يتحدث حقًا عن مدى ثقل الشعور بالوحدة الساحقة للمهاجرين، أو كيفية التعامل معها خلال أوائل العشرينات من العمر". وتتابع أنها رغم كل التحديات استطاعت النجاح بدعم العائلة.