الإغتراب اللبناني واهمّية دوره في الإقتصاد والسياسة وبرعاية جمعيّة الصداقة اللبنانيّة-الزيمبابويّة التي يترأسها السيّد علي مراد كان اللقاء .
بدعوة كريمة من الأستاذ "قاسم مراد" و "آل مراد" في دارهم في "بلدة الحنيّة" اجتمع الاحبّة من شخصيات وفاعليّات اجتماعيّة وثقافيّة واقتصاديّة وسياسيّة وبعض المهتمّين، اُقيمت ندوة بعنوان "اهميّة دور المغتربين في الإقتصاد والسياسة" ادارتها الإعلاميّة المتألقة الأستاذة "ريم تقي الدين" مع الباحث والخبير الإقتصادي والمالي الدكتور "حسن مقلّد" والإعلامي والصحافي الأستاذ "غسان جواد" .
بعد النشيدين اللبناني والزيمبابوي تعريف بالجمعيّة وتاريخ نشأتها فكانت كلمة عبر الزووم لرئيسها الأستاذ "علي مراد" تطرّق فيها عن الصعوبات والمشقّات التي تواجه المغترب والحلم الدائم في الرجوع إلى الوطن والشكر لجمهوريّة زيمبابوي على فتح المجالات للعمل التجاري في بلادهم ورعايتهم للمغتربين لا سيّما اللبنانيين منهم .
بعدها كلمة لسعادة مستشار رئيس جمهورية الزيمبابوي وممثّله الوزير "كريستوفر موتسفانجوا" عبر الشاشة ومباشرة حيّا فيها المغترب اللبناني الذي نجح في خلق فرص عمل للمواطنين هناك وبرع في جميع المجالات الاقتصاديّة والعلميّة واحدث تغيير مميّز وممنهج في وطنهم كما اكّد بأن لبنان قادر على النهوض بتغيير سياسته المصرفيّة بتسهيل إجراءات التعامل والتبادل التجاري فيما بينهما .
بعد إلقاء ضيوف الندوة كلامهما وطرح أفكارهما دار نقاش مع الحضور لإيجاد حلول للأزمة الإقتصاديّة التي تواجه لبنان في ظل التعنت لبعض السياسيين وحاكميّة مصرف لبنان وحجز ودائع اللبنانيين عموماً والمغتربين خصوصاً وإضاعة جنى عمرهم تحت حجج واهية .
في نهاية اللقاء الذي بُثّ مباشرة على الهواء تناول الحضور الطعام واُخِذتْ الصور التذكاريّة في باحة دارهم، دار "آل مراد " الكرام والذين ما قصّروا يوماً في كرمهم وحُسن أخلاقهم وضيافتهم واستقبالهم ووداعهم اللبق .