الشابة "سلمى" ترحل عن دنيا الألم.... بعدما ألهمت الكثيرين وتحدت "السرطان" لسنوات طويلة ولم تيأس بعد بتر يدها، باعثة الأمل في قلوب محبيها، ولكن...

"نشر موقع النهار العربي:

ساد وسائل التواصل الاجتماعي حزن كبير عقب الإعلان عن وفاة المصرية سلمى الزرقا التي اشتهرت منذ ست سنوات بأنها واحدة من محاربات مرض السرطان الذي تسبب ببتر ذراعها.

وقبل عشرة أشهر، انتكست حالتها بعد مضاعفات إصابتها بسرطان الدم وزراعة نخاع عظام، قبل ان يسارع الموت إلى خطفها.

وكان لوفاة سلمى، بنت الإسكندرية، أثر محزن لكثيرين اعتبروها ملهمة لمحاربتها المرض اللعين منذ سنوات.

منذ بداية رحلتها مع سرطان العظام، لم تفقد الأمل والإيمان، وكانت تحارب من أجل البقاء، وتشارك قصتها وتفاؤلها بالشفاء من خلال كتابات ملهمة على صفحتها على فايسبوك وانستغرام. وكان آخر ما كتبته على انستغرام، يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضى، أنها لم تتناول الطعام منذ 44 يومًا وفقدت حرفياً كل عضلات جسدها وتتنقل بواسطة كرسى متحرك، وأنها كانت تتغذى عن طريق المحاليل الطبية والعلاج الكيميائي والمضادات الحيوية