قدرة اللبنانيين للوصول الى الغذاء على المحك.. الأمور متجهة الى الفوضى!

قال "نقيب" مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في حديث للـ "ال بي سي": "سنصل الى مواقع اخطر ونحن لا ننظر فقط الى تأمين الغذاء وسلامته بل الى الوصول الى الغذاء فالمواطن يفقد قدرته الشرائية".

واشار الى ان هناك صعوبة بتأمين الكتلة النقدية الدولارية التي تتقلص موضحاً ان "مجموعة الدولارات ستتقلص بعد سنة من اليوم لان "المواطن بات يصرف الدولار من منزله ليس للترفيه انما من اجل امور اساسية".




وعن مدى ميزانيات الشركات من الارباح والخسائر، قال: "لا يوجد اي شركة حالياً قادرة على ضغط محاسبتها او تعلم ما اذا كانت تخسر او تربح وبالتالي معظم الشركات تعمل وهي مغمضة العينين من دون ان تعرف امكانياتها مما يكون خطراً على الاقتصاد".

الى ذلك، طمأن بحصلي الى ان لا اقفال للشركات، مشدداً على ان موضوع الدولار هو بيد المسؤولين.



نقيب اصحاب السوبرماركت نبيل فهد اكد من جهته، ان " تغيرات جذرية بطريقة شراء البضاعة وبيعها وتسعيرها وعلى سبيل المثال عدد كبير من الماركات التي اعتاد الناس عليها لم تعد موجودة.
كيف علق موزّعو المحروقات على تعميم مصرف لبنان؟
هل حثّ اللبنانيين على بيع "دولاراتهم" سيحلّ الازمة المالية؟

واذ اكد ان هناك فوضى كبيرة في القطاع، تطرق الى التسعير مفسراً ان الشركات "تسير حسب لوائح اسعار المستوردين".




وشدد على ان منصة صيرفة التي سبق واطلقها مصرف لبنان لم تفعّل مع التجار في القطاع وبالتالي لم تساعد هذهالمنصة السوبرماركت.