*اللجنة الشعبية وطلاب مدرسة الحولة ينفذون اعتصاما لمطالبة الأونروا بدفع بدل المواصلات*
17/3/2022
صور - أبو الأسود
نفدت اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود وطلاب مدرسة الحولة/كفربدا، اعتصاما لمطالبة إدارة الأونروا بالاسراع بإعادة دفع بدل نقل للطلاب، الذي توقف منذ شهر كانون الاول العام الماضي، وذلك اليوم الخميس ١٧-٣-٢٠٢٢ أمام مدرسة الحولة/كفربدا التابعة لوكالة الاونروا.
ورفع الطلاب خلال اعتصامهم يافطات حملت عبارات (نطالب الأونروا بإعادة دفع بدل النقل للطلاب)، وأننا (لا نستطيع دفع بدل النقل بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها لبنان).
من جهتها طالبت اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود إدارة الأونروا بتحمل مسؤولياتها القانونية في خدمة اللاجئين الفلسطينيين والتخفيف من المعاناة التي يعانونها بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
وفي كلمة له أمام الطلاب قال أمين سر اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود أبو رامي غازي: ان وكالة الأونروا هي الشاهد الوحيد على نكبة شعبنا الفلسطيني، لذلك نتمسك بها وندعو إدارتها لتنفيذ المشروع التى وجدت من أجله وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حيث أصبحت الأغلبية العظمة من اللاجئين الفلسطينيين تحت خط الفقر بدرجات ولم يعد بمقدورهم تحمل الأعباء الكبيرة ولن يستطيعوا إرسال ابناءنا إلى المدرسة أن لم تدفع الأونروا بدل النقل.
وأضاف أبو رامي غازي: أن اللجان الشعبية في منطقة صور اتخذت قرارا بالاعتصامات في المدارس لمطالبة إدارة الأونروا بتحمل مسؤوليتها خصوصاً بضرورة إعادة دفع بدل نقل الطلاب، مؤكداً أن أهالي تجمعات الساحل غير قادرين على إرسال أبناءهم للمدرسة بسبب الظروف المالية الصعبة وإرتفاع معدلات البطالة وأن معظم سكان التجمعات من العمال الزراعيين والذين يتقاضون اجرة متدنية جدآ.
وقال إن اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود، سوف تواصل الوقوف إلى جانب الطلاب والأهل وستصعد من الاعتصامات والإجراءات الأخرى إذ لم تقوم إدارة الأونروا بحل هذه المعظلة، لأن أهلنا لم يعد باستطاعتهم دفع اجرة الباصات، ولم يعد بإستطاعة سائقي الباصات تحمل عبء نقل الطلاب الذين لم يتمكنوا من دفع الاجار منذ ثلاثة أشهر.
واكدت اللحنة الشعبية وأهالي الطلاب إنهم ينتظرون من الأونروا إعادة دفع بدل النقل والا فإنهم سيضطرون لنقل اعتصاماتهم هذه الى مكتب مدير الأونروا الرئيسي في منطقة صور حتى تحقيق مطالبهم، رافضين سياسة المراوغة والتهرب التي تنتهجها إدارة الأونروا تجاههم كلاجئين.