أكد "مدير" مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية بوزارة البيئة المصرية أحمد عبد الحميد، أن 15% من سكان مصر معرضون للخطر.
وأضاف خلال تصريحات له نشرتها وسائل إعلام مصرية، أن بلاده من أكثر الدول المعرضة للتأثر السلبي بالتغيرات المناخية، حيث يعيش 15% من المواطنين في مناطق السواحل وفي حالة حدوث تأثيرات على منسوب مياه البحر سيتأثر السكان في هذه المناطق بدرجة كبيرة.
وأوضح أن هذه التأثيرات السلبية تشمل فقدان وظائف وترك المنازل في هذه المناطق وتأثر الأنشطة الزراعية والصناعية.
وقال عبد الحميد، إنه يوجد شريط ساحلي لمصر بطول 3500 كم وفي حالة ارتفاع منسوب مياه البحر سيؤثر على جميع المناطق بطول هذا الشريط الساحلي.