الرئيس بري: 'فرنجية سيظل مرشحاً وليس في وارد التراجع'!

بري: فرنجية سيظل مرشحاً وليس في وارد التراجع

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حديث لصحيفة "الاخبار" حصول جلسة انتخاب الرئيس في توقيتها، وانه ليس في وارد تأجيلها كما شاع من جملة تكهنات في اليومين المنصرمين. اما الاهم عنده، دونما ان يقلل مما يُنتظر من جلسة غد، فمشابه للمثل الصيني الذي يستعيده: "بعد الحرب ماذا في اليوم التالي؟". يقول رئيس المجلس ان الافرقاء جميعاً يرجحون المسار المتوقع لظهر الاربعاء: "لكن ماذا في اليوم التالي؟". يضيف: "نحن الآن في الزمن الصيني".

ويتابع بري :"عندما نخرج من جلسة الاربعاء والمجلس منقسم المواقف على هذا النحو يتعذر معه انتخاب الرئيس، ماذا يتعيّن ان ننتظر في اليوم التالي؟ عندما يتعذر انتخاب الرئيس، او عندما يُنتخب رئيس بعيداً من التوافق في ظل الانقسام نفسه ونخرج بفريق رابح وآخر خاسر، ماذا يمكن توقعه من الرئيس الجديد؟ كيف يسعه تحت رحمة الانقسام تكليف رئيس للحكومة، ثم تأليف الحكومة ثم المرحلة التالية؟ كل من هذه المراحل سيستغرق الوقت نفسه لانتخاب الرئيس. من دون حوار لن يدار هذا البلد ويُحكم".

هل يفكر في الدعوة مجدداً الى الحوار، اجاب: "هذا الموضوع انتهى تماماً بالنسبة اليّ. مذ اعلنت سليمان فرنجية مرشحنا اصبحت فريقاً ولم اعد حَكَمَاً ولا يسعني الدعوة الى حوار كانوا رفضوه مرتين. افضّل حواراً يدعو اليه البطريرك الماروني. ذلك ما قلته للمطرانين بولس عبدالساتر ومارون العمار في 9 حزيران".

عندما يُسأل هل يمكن تصوّر اقدامه على تأجيل الجلسة، يؤكد برّي: "لا تأجيل ابداً للجلسة. قامت القيامة كي تعقد. حالة واحدة فقط يمكن ان أقبل بتأجيلها اذا طلب مني البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والافرقاء المعنيون هذا التأجيل. سوى ذلك الجلسة في موعدها. اذا وجد البطريرك امكان استبدالها باجراء حوار وجاراه الافرقاء لا مشكلة عندئذ".

هل يتوقع مسار الجلسة كالاثنتي عشرة التي سبقتها، يجيب: :بحسب الدستور يقتضي حضور الثلثين. هناك دورة اولى. من بعدها اذا ظل النصاب في القاعة نذهب الى دورة ثانية. اذا فُقد نرى عندئذ متى نذهب الى جلسة اخرى. الجميع بات يعرف المواقف المتبادلة. جماعتنا قالوا اذا شعروا بأن مرشحهم سيربح سيعطلون النصاب، والآخرون قالوا اذا شعروا ان مرشحنا سيربح سيعطّلون النصاب