استقبل العلامة الخطيب نائب رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب الدكتور محمد هزيمة ومحمد أبو حمدان.

استقبل العلامة الخطيب نائب رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب الدكتور محمد هزيمة ومحمد أبو حمدان.

واطلع هزيمة الخطيب على نشاطات المنظمة في العالم الإسلامي على مستوى الشباب ونشاطاتها في لبنان، وتم التباحث في التعاون المشترك وسبل تحصين الشباب المسلم من الانحراف.

ورحب الخطيب بالدكتور هزيمة في مقر المجلس الذي "يدعم كل حوار وتشاور وتعاون بين الدول الإسلامية ولا سيما ان الحوار هو الوسيلة المثلى لحل المشاكل"، مؤكدا "أن الأديان ليست سببا للتنافر بين الناس، إنما تستخدم لأهداف سياسية فيما تحث الأديان على الحوار والتعاون والعمل لما فيه مصلحة الانسان".

وشدد الخطيب على "ضرورة التعاون الإسلامي المسيحي لمواجهة حملات التشويه للأديان واستهداف القيم الدينية والأخلاقية تحت عنوان "حرية الانسان" بغية تدمير المجتمعات بالدعوة الى تشريع الشذوذ وتغيير هوية الانسان والتفلت من القيم والدعوة الى الانحراف والرذيلة".

ولفت الخطيب الى "أن الخلاف في لبنان ليس بين الطوائف وإنما بين قوى سياسية لها مصالحها هي نتاج النظام الطائفي اللبناني الذي تسبب بالكثير من النكبات والأزمات في لبنان"، مشيرا الى "دور المرجعيات الدينية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتصدي للظلم ومحاربة التخلف والجهل والعصبية والدعوة الى الانفتاح بين الشعوب والطوائف لإرساء قواعد التعاون لحفظ المجتمع وتحصين العلاقات الأسرية بالتزام القيم الدينية والوطنية والأخلاقية".

هزيمة
وبعد اللقاء أدلى الدكتور هزيمة بتصريح، قال فيه:"أطلعنا سماحته على عمل منظمة التعاون الإسلامي وفرع الشباب في العالم العربي والعالم الإسلامي وبالأخص الحوار الإسلامي - الإسلامي وخاصة أن الامام السيد موسى الصدر والامامين الشيخ محمد مهدي شمس الدين والشيخ عبد الأمير قبلان كانوا الرائدين في هذا المجال قبل عملنا في المنظمة. ورحب سماحته بهذه المبادرة التي تقوم بها المنظمة وأبدى استعداد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للتعاون الكامل في تسيير أمور الحوار اللبناني بالتعاون مع دار الفتوى او أي مؤسسة قد تبادر في هذا الموضوع، وأطلعنا من سماحته على الدور الذي يقوم به لتقريب المسافات بين اللبنانيين، كما اطلعنا سماحته على الأنشطة التي حصلت من إقامة دورات وما الى ذلك وتوجيهات دولة الرئيس نبيه بري التي وجهها للمنظمة ووجودنا الدائم وتواصلنا الدائم، واتفقنا على رعاية العمل الشبابي أكثر فأكثر وتوجيه الشباب فيما يخص الحملات التي تحصل لتشويه الاخلاق عند اللبنانيين وعند الشباب اللبناني والشباب الإسلامي، ونحن نشكر سماحته على استقباله على توجيهاته وبإذن الله الى المزيد من التعاون".