قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طائرة من "جزر سيشل" كانت في طريقها إلى "إسرائيل" هبطت في السعودية بسبب "خلل فني".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان"، أن "الطائرة كانت في طريقها من "جزر سيشل" إلى تل أبيب واضطرت إلى تنفيذ هبوط اضطراري الليلة الماضية في جدة السعودية عقب خلل فيها".
من جانبه قال مطار الملك عبد العزيز الدولي إنه "تلقى نداء استغاثة من الطائرة التي هبطت بسبب خلل فني، وجرى نقل ركابها إلى فندق المطار".
ولفتت وسائل الإعلام العبرية إلى إن سبب "الهبوط الاضطراري يعود إلى خلل طرأ على المنظومة الكهربائية في الطائرة، ويوجد على متن الطائرة نحو 130 مسافرا إسرائيليا، وهؤلاء قضوا الليلة في السعودية، وجميعهم بأمان".
وجاء في بيان صادر عن شركة "جزر سيشل": "طائرة بديلة ستوصل المسافرين إلى وجهتهم".
والجدير بالذكر، أن الحديث عن إمكانية تطبيع السعودية مع "إسرائيل" كثر في هذه الأيام بشكل لافت، حيث تتوسط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في محادثات بين الرياض وتل أبيب لإتمام صفقة بموجبها يمكن التوقيع على اتفاق تطبيع بين الجانين.
بدورها، أوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "رحلة بديلة لـ"طيران سيشل" انطلقت من دبي إلى جدة، من أجل نقل الركاب الإسرائيليين المتواجدين في السعودية، لتتم إعادتهم إلى إسرائيل".
ونبهت إلى أن "هذه الرحلة ستكون أول رحلة مباشرة على الإطلاق لطائرة ركاب من مدينة سعودية إلى إسرائيل"، مشيرة إلى أن "وزارة الخارجية، أوضحت أنها على تواصل مع ركاب الطائرة ومع شركة الطيران ومع الأطراف المعنية في المنظومة الإسرائيلية من أجل وضع حد سريع للحادث".
وذكرت صحيفة "معاريف"، أنها "تحدثت مع الإسرائيلية إيمانويل كارمل، وهي أحد ركاب الرحلة الإسرائيلية الذي قضوا ليلتهم في السعودية، وقالت: "كان الأمر جيدا، نمنا لبضع ساعات قبل أن يوقظوا الجميع".
وعن موقف السعوديين تجاه الركاب الإسرائيليين، ذكرت أنه "من المثير للدهشة حقا، أنهم قالوا لنا "مرحبا بكم"، وابتسموا قليلا، والحقيقة؛ أننا لم نتوقع ذلك".
وعن مشاعرها قبل الهبوط في السعودية، أوضحت أنه كانت هناك "حالة من الضغط، هبطنا ثم بدأ الناس ينهضون ويقتربون ويسألون عن ما يحدث، بدأ الناس ينزعجون ويشعرون بالحرج، بكاء، لقد شعرنا بصدمة كبيرة"، وقالت: "علقنا في الطائرة لفترة طويلة ولم نتمكن من التواصل مع أي شخص".