يدرس الطلاب في لبنان أن الطبابة حقٌ من حقوق الإنسان. إلا أن ما يذكره كتاب التربية الوطنية والتنشئة المدنية، الموحّد، ليس له أي تطبيق واقعي عند المرض. لسان حال الشعب اللبناني بغالبيته.
وبعد وفاة الطفل محمد وهبي أمس، أُشعلت الطرقات غضباً، في الشمال وبيروت كما جنوباً في صور وحبوش في النبطية.
فتيل الغضب أطلقته صور الطفل محمد الذي قضى بعدما حال وضع العائلة المادي دون إنقاذه. وفي السياق ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بصورة أُعيد تداولها لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وهو يعالج كلبه عند طبيب بيطري، يقابلها صورة الطفل محمد وهبة. وعلّق نشطاء على الصورة بالقول "كلب البيك بيك".
وللإنصاف، الرفق بالحيوان واجب، ولكن بات اللبناني يسأل "أين الرفق بالإنسان"!
بنت جبيل.أورغ