معاناة لمدة ثلاثة أيام متصلة شهدتها “تقى. 20 سنة” من زوجها والذي عكف على ضربها بكل قوة مستخدما أساليب تعذيب متعددة سواء السكين أو إطفاء السجائر في المناطق الحساسة من جسدها، في الوقت الذي لم يتبين فيه سبب إقدامه على القيام بهذه الأمور وتعذيبها حسب حديث الزوجة الضحية.
وتسرد “تقى” تفاصيل الاعتداء عليها من قبل زوجها في شقتهم بمنطقة العبور: “بقى يشك كتير هو أساسا من الطبيعي مكنش بيطلعني ولا ينزلني وبيمسك التلفون بتاعي كتير، ببقي نايمة يدخل على الواتس وعلى الفيس ويمسك تليفوني براحته وأنا مكنتش بتكلم لأن مفيش حاجة عندي عادي، والفترة الأخيرة بقى بيدور بطريقة رخمة ويدخل ميلاقيش حاجة حتى الصور والمكالمات برضو”.
وأضافت تقى في مكالمة هاتفية لـ”القاهرة 24″ تستنجد فيها بالشرطة :”اتخانقت معاه وقولت لماما تعالي خديني ومشيت فعلا، وجه بالليل في نفس اليوم صالحني وكلم ماما وكلم بابا، لكنه كان بيستدرجني وأنا مكنتش أعرف، وكلمني 6 ونص الصبح يوم الاتنين وفضل يضرب فيا ومفيش أسباب ومفيش أي حاجة تخليه يعمل كده”.
وتكمل الزوجة الضحية: “اليوم الأول قعد يقولي بتكلمي مين، أختي بعتت صورة برجليها لابسه فيها خلخال، وبنجرب ميك آب وكده، وكنت حتى منزلهاه على الواتس آب وكنت بشكرها أنها جبتلي الحاجات دي، هو شاف الصورة وصمم أني أنا اللي فالصورة مش أختي وأنى بعتاها لواحد يشوف رجلي وبخونه معاه، وفضل يضرب فيا ضرب جامد جدا وأنا قعدت أقوله والله ما بتاعتي تليفونى كله معاك وبرضو فضل يضرب فيا عشان اعترف إني بخونه”.
وتضيف: “فضل يضرب فيا من صبح الاتنين لحد فجر الاربعاء، ضرني بسكينه في راسي وفي إيدي، ونزل لأهلي عشان يتكلم معاهم، وهو كان حبسني وواخد من التلفون، ومانع عني الكلام ضرب بس، فمسكوا فيه عشان يلحقوا يجيبوني من البيت، وماما جت خدتني ودتني مستشفى السلام وبعد كده المستشفى السعودي الألماني”.
وفي أقل من خمسة دقائق من المكالمة مع “تقى” أغمى عليها لعدم مقدرتها على الحديث أو الكلام لمدة تزيد عن عشرة دقائق، وتكمل أختها الحديث بسبب مشكلات في النطق أصبحت عند “تقى” التي لم تكمل عامها العشرين بعد، وتؤكد أنها يتلقون تهديدات يومية من زوج أختها، حيث يطالب باسترجاعها لأنها زوجته ولها حق فيها.
وأضافت أنه قام باختراق مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، مستغلا بعض أصدقائه العارفين بالطرق الالكترونية.
وبدأت القصة بنشر “بوست” على مواقع التواصل الاجتماعي لصورا لـ”تقى” وهي في حالة مذرية مكتوب فيها :”اللي ضربها الضرب دة وفضل حابسها من يوم الاتنين لحد يوم الأربعاء الفجر يعذب فيها كدة ويضربها بأسلاك الكبلات الكمبيوتر وحزام ومشترك وكان بيخرم دماغها بسكينة وبيطفئ سجاير ورا ودنها وهي حاولت تنتحر وبالفعل عملتها بس ربنا شافها.. وكل دة كان بيعملوا قدام أبنهم الصغير عندة ٣ سنين.. وهو من نوع الشكاك أصلا ومكانش بينزلها من البيت حتي تروح سوبر ماركت.. ودي الصور اللي هعرف أنزلها ف باقي صور لجسمها مش هينفع أنزلها.. أنا بكتب الكلام عشان إحنا مش عايزين نسيب حقها وعاملين كل اللي علينا وعاملين محاضر وعايزين أي حد يساعدنا وتبقي قضية رأي عام ونفضحة ويتحاسب ويحس بوجع قلبنا عليها، وأنا بطلب منكم أي واحدة تشوف الصورة تحس بوجع قلبي عليها وتدعي عليه وتحسبن فيه”.