اللقاء التشاوري ينقسم على نفسه



بلغت الاتصالات خواتيمها ومن المتوقع أن تبصر الحكومة النور الأحد على أبعد تقدير. ورغم الأجواء التفاؤلية التي شهدتها الأيام والساعات الماضية لم يخرج اجتماع اللقاء التشاوري بتفاهم حيال اسم واحد يمثل اللقاء التشاوري في الحكومة العتيدة. وتؤكد مصادر اللقاء التشاوري رفض الأعضاء أن يمثلهم رئيس الدولية للمعلومات جواد عدرة في الحكومة لا سيما أنه لا يمثل اللقاء وهو شخصية مستقلة.

وشدّدت المصادر على ان اجتماعات اللقاء ستبقى مفتوحة بانتظار الوصول الى حل يرضيهم وليس على حسابهم. وقالت المصادر: نحن ملتزمون باللائحة التي قدمناها والتي تضمّ الأسماء الأربعة إبراهيم عوض، عثمان مجذوب، حسن مراد وطه ناجي.

ومن المرجّح أن يزور اعضاء اللقاء اليوم المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل للبحث معه في ما آلت الامور. علماً أن مصادر متابعة اشارت لـ»البناء» الى ان طرح النائب قاسم هاشم اسم عدرة جاء بتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رغم إشارة المصادر عينها الى انها حاولت الاستفسار من المقربين من بري عن الأمر غير انهم نفوا ذلك، لكنهم في الوقت عينه اشادوا كثيراً بعدرة.

ورفض هاشم في اتصال مع «البناء» ربط البعض تسميته عدرة بقرار من الرئيس بري، مشيراً الى ان اختياره لهذا الاسم جاء بناء على اعتبارات عدة ومن يعرف رئيس الدولية للمعلومات يدرك لماذا اختاره، مشيراً الى انه لم يحضر الاجتماع في منزل الوزير مراد لارتباطه بمواعيد أخرى، مع اشارته الى انه حر في اختيار الشخصية التي يريد أسوة بالأعضاء الآخرين. في حين اكتفى النائب فيصل كرامي الذي من المفترض ان يعود اليوم من بريطانيا تأكيده التزامه بقرار اللقاء التشاوري مجتمعاً.

البناء